الأرض
السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 03:09 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

وزيرة التعاون الدولى تتابع مع السفير الياباني تنفيذ الاتفاقيات الموقعة اثناء زيارة الرئيس لطوكيو

 استقبلت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، السفير تاكيهرو كاجاوا، سفير اليابان لدى القاهرة، لمتابعة الموقف التنفيذي للاتفاقيات التي تم توقيعها اثناء زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى اليابان فى نهاية فبراير الماضى، والمشروعات التنموية والمبادرات التى اتفق الجانبان علي تنفيذها ومنها التعاون في مجال التعليم.   واستهلت الوزيرة، اللقاء بالترحيب السفير اليابانى، مشيدة بالعلاقات المصرية اليابانية المتميزة، مؤكدة أهمية هذا اللقاء لكونه يأتى متابعة للقاء السيد الرئيس مع رئيس وزراء اليابان، شينزو آبى، والذى عقد على هامش قمة مجموعة العشرين بمدينة هانجشو الصينية، الأسبوع الماضى، وأبدى الجانبان اهتماما بافتتاح المرحلة الأولى من المتحف المصرى الكبير خلال عام 2017، مشددة على ضرورة الاسراع فى تنفيذ باقى المشروع ليكون جاهز للافتتاح العام المقبل.   وأشارت نصر، إلى رغبة الجانب المصري المستمرة في الاستفادة من خبرات الشريك الياباني خاصة في مجال التعليم، وهو ما انعكس على إعلان الشراكة المصرية اليابانية في التعليم والتي تساهم اليابان بموجبها في تطوير وتجهيز 100 مدرسة في مصر، لتكون نموذجاً يمكن تعميمه فيما بعد في كافة مدارس الجمهورية.   وتطرق الجانبان، إلى متابعة الاتفاقيات التى تم توقيعها اثناء الزيارة الرئاسية إلى طوكيو، وهم مشروع رفع كفاءة استخدام الطاقة بقيمة 243.3 مليون دولار، ومشروع إنشاء محطة توليد كهرباء بواسطة الخلايا الفوتوفلطية قدرة 20 ميجاوات في الغردقة بقيمة 91 مليون دولار، ومشروع تحديث مطار برج العرب الدولي بقيمة 152 مليون دولار، حيث سيتم إنشاء مبنى جديد للركاب بمطار برج العرب الدولي بسعة سنوية تصل إلى 4 مليون راكب، وبعد اول مطار صديق للبيئة فى منطقة الشرق الأوسط، وهى الاتفاقيات التي وافق عليها مجلس النواب، وجارى اتخاذ اللازم نحو التصديق عليها حتى تدخل حيز التنفيذ قبل نهاية الشهر المقبل، ويستفيد منها قطاعات مهمة في الدولة كالكهرباء والطاقة والسياحة. من جانبه، أشار السفير الياباني إلى حرص بلاده على دعم جهود التنمية التي تتخذها الحكومة المصرية، خاصة فيما يخص تطوير منظومة التعليم المصري على الطريقة اليابانية، واستكمال مشروع المتحف المصري الكبير الذى له أهمية ثقافية كبيرة ليس لدى المصريين فقط بل لدى الحكومة اليابانية أيضاً.