محلل روسي: أوروبا وموسكو مطالبان بسحق الخلايا الإرهابية
قال أندريا استيفانوس المحلل السياسى الروسى ان العمليات الارهابية التى شهدتها بعد الدول الاوروبية وروسيا فى الفترة الاخيرة واخرها عملية التفجير فى محطة مترو سان بطرسبرج والذى لوحظ خلالها ان مرتكبيها يحملون نفس جنسية البلاد تؤكد ان روسيا تحارب الارهاب وبالاخص الارهاب من شمال القوقاز.واضاف استيفانوس فى تصريح خاص لـ"صدى البلد" ان الشاب الذى قام التفجير فى محطة مترو سان بطرسبرج يبلغ من العمر 22 عامًا، ووقع في يد الجماعات الداعية للعنف من أنصار داعش وقام بقتل 14 شخصا وهذا يؤكد ان الارهاب ليس عالميا أو آفة وإنما هو معروف ومحدد ولابد من القضاء عليه.واوضح استيفانوس انه ان على أجهزة الاستخباراتية فى هذه الدول كشف الخلايا لهذه التنظيمات داخل بلادهم وسحقها والرد على الوحشية لهذه الجماعات واحتواء المسلمين لديهم وتعليمهم الدعاية للجوهر السلمى بالدين الإسلامي. وكانت قد شهدت عدد من عواصم اوروبا وروسا الفترة الاخيرة تفجيرات ارهابية معظمها من حاملين لجنسية هذه البلاد من بينها تفجير مترو سان بطرسبرج ودهس المواطنين فى لندن واحتجاز الرهائن بمتحف اللوفر بفرنسا .