الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 10:55 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

”البيطريين”: الزراعة تتكفل بعلاج البيطري المصاب.. ولابد من تأمين الأطباء

 علي سعد: تجهيز الوحدات البيطرية ضرورة لحماية البيطريين أثناء تأديتهم عملهم

النقابة تطالب بعمل بوليصة تأمين مؤقتة للأطباء المشاركين بعمليات التحصين وصرف بدل إعاشة

قال الدكتور علي سعد علي، الأمين العام المساعد بنقابة الأطباء البيطريين، إن وزارة الزراعة ستتكفل بعلاج الدكتور الدكتور حسن محمود حسن، أحد الأطباء البيطريين، المشاركين بحملات التحصين ضد الحمى القلاعية، بمحافظة الفيوم، وذلك بعد إصابته بكسر مضاعف فى الفخذ، وتم نقله مساء أمس إلى مستشفى ناصر بالقاهرة، لتلقى العلاج، موضحا أن الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة، والدكتور عبد الحكيم محمود رئيس هيئة الخدمات البيطرية، قد تواصلا مع الطبيب، وذلك للاطمئنان على حالته الصحية.

وأكد "علي"، أنه تواصل مع الدكتور عبد الحكيم، للتأكيد على أن تلك الإصابة لابد أن تكون بداية لاتخاذ إجراءات حقيقية نحو تأمين الأطباء البيطريين أثناء مشاركتهم فى عمليات التحصين، مشيرا إلى أن تلك الواقعة تعد جرس إنذار لما وصل إليه حال البيطريين، فى ظل استمرار وجود نواقص كثيرة فى تجهيزات الوحدات البيطرية، والتى سبق أن أخطرت النقابة به الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة.

وأوضح أن أسرة الطبيب أكدت حاجتهم لاستشارى عظام لصعوبة الحالة، وعدم وجود ذلك التخصص بالمحافظة، مشيرا إلى أن الدكتور خالد العامرى نقيب الأطباء البيطريين، أجرى اتصال بالدكتور أحمد طه مدير مستشفى قصر العينى الفرنساوى، لتوفير مكان للطبيب البيطرى لنقله لها وعلاجه، مضيفا: إلا أنه بعد ذلك أكد رئيس هيئة الخدمات البيطرية، اهتمامه بالواقعة والاستعداد بتحمل الهيئة لتكاليف علاج الطبيب، فى أى مستشفي يتلقى العلاج بها، وبالفعل بعد قليل، فوجئت باتصال من زوجة الدكتور حسن، والتى أكدت أن الدكتورة منى محرز نائب الوزير تواصلت معهم، وأكدت تواصلها مع مستشفى ناصر لاستقبال الطبيب، وبالفعل تم نقل الطبيب أمس 12 مساء، وتحمل كافة النفقات على وزارة الزراعة".

ووجه الأمين العام المساعد، الشكر للدكتور عبد الحكيم محمود رئيس الهيئة لقيامه بواجبه كأب قبل أن يكون مسئول، فى ظل استمرار تجاهل نائب الوزير التقصير فى تجهيز الوحدات البيطرية، مؤكدا أن كافة الوحدات البيطرية مستنفرة وتعمل بقوة فى حملات التحصين، بجهود شخصية من كل طبيب وحدة، وكل مديرية بيطرية.

وأضاف: مازلنا نعانى من عجز بأعداد البيطريين، حتى أنه مطلوب من كل طبيب أن يغلق وحدته ويتحرك من منزل إلى أخر، ومن قرية إلى أخرى، للتحصين بثلاث حقن فى رقبة الحيوان، فى أماكن مفتوحة، مما تعرض الأعضاء لمخاطر كبيرة، فى ظل عدم وجود عمالة مساعدة للطبيب لتعينهم فى السيطرة على الحيوان الذى يفوق وزنه أحيانا الـ500 كيلو، لحقنه بثلاثة سرنجات، وتركيب الأرقام البلاستيكية التي تستدعي ثقب أذن الحيوان، وهو ما قد يصيبه بالهياج، ويعرض الطبيب للإصابة، كما أن هناك وحدات بيطرية لا يوجد بها مصدر للكهرباء أو ثلاجات، وأخرى عبارة عن غرف صغيرة توجد داخل الوحدة الزراعية، وبالتالى يتم فصل الكهرباء عن الوحدة بمجرد انتهاء عمل الوحدة الزراعية، مما يعرض اللقاحات للفساد.

وأكد ضرورة توفير وسائل للنقل للـأطباء المشاركين بعمليات التحصين، بدلا من تحميل الطبيب البيطرى فوق طاقته، وصرف بدلات للتنقل لإعانته على تأدية عمله، مطالبا بعمل بوليصة تأمين مؤقته لكل طبيب بيطري يشارك بالتحصين، تحسبا للإصابة أو الوفاة، وصرف بدل مخاطر وزيادة بدل العدوي الذي لا تتعد قيمته ال13 جنيه.