الأرض
الإثنين 16 سبتمبر 2024 مـ 10:24 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
وزير التموين لـ مجموعة صوفولا: تذليل كل العقبات أمام المستثمرين فى الصناعات الغذائية «الزراعة:» تبدأ أولى خطوات فتح أسواق ماليزيا للمانجو المصرية الطازجة وزير التعليم العالي: مسابقة قادة الأنشطة الطلابية جزء من بناء الإنسان المصري وزير الري يعلن من ابوظبي: نهر النيل هو حياة المصريين ولابديل له علي وجه الأرض وزير الري: ندرس سد فجوة الاحتياجات المائية اعتمادا على المياه المحلاه إتحاد الصناعات يطلق برنامج البصمة الكربونية لمصنعي الغذاء البنك الأهلي المصري يشارك 3 بنوك اخرى في ترتيب تمويل لشركة أورا ديفلوبرز إيجيبت تجاريه القاهرة تدشن مؤتمر ريادة الأعمال في التحول الرقمي.. غدا محافظ الجيزة يتابع موقف تحسين الخدمات الصحية بالصف وأبوالنمرس توصيات إعداد وتجهيز التربة لزراعة بنجر السكر جهاز شئون البيئة يترأس الاجتماع الأول للجنة الخطة الوطنية للإدارة المتكاملة للمناخ وجودة الهواء بحوث الصحراء يشارك في المنتدى الإقليمي العاشر لحفظ الموارد الطبيعية بالمملكة العربية السعودية

توصيات هامة لزيادة إنتاجية القمح في الموسم الجديد وتجنب إصابته بالأمراض

في السطور التالية يقدم الدكتور محمد علي فهيم، أستاذ المناخ الزراعي بمركز البحوث الزراعية، مجموعة من التوصيات الفنية لتوجيه المزارعين في تعاملهم مع محصول القمح عند زراعة الموسم الجديد لتجنب المشكلات التي حدثت خلال المواسم السابقة، وكذلك تجنب نقص الإنتاجية أو انتشار الأمراض كالصدأ الأصفر، وجاءت التوصيات كالتالي:
1- الميعاد المناسب للزراعة هو من 10 إلى 25 نوفمبر 2019، مع مراعاة أن التبكير أو التأخير سوف يؤدي إلى حدوث مشاكل لعدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو وخاصة فى المراحل الحرجة مثل الطور اللبني والعجيني، لذلك يكون أنسب ميعاد هو النصف الأول من "هاتور"، وهو الشهر الثالث فى التقويم القبطي المصري والذي يوافق من 11 نوفمبر إلى 9 ديسمبر، كما أن الزراعة المبكرة في أكتوبر تجعل النبات يأخذ احتياجاته الحرارية مبكرًا وخاصة انه متوقع أن يتوغل الصيف في أشهر الخريف هذا العام، وبالتالي يجعل النبات يدخل فى مراحل نضج مبكر بدون بناء مادة جافة مناسبة للمحصول، أي طرد مبكر وتقزم وضعف في إنتاج الحبوب والتبن.
أما التأخير فى ديسمبر، فمن المتوقع ان يكون الشتاء القادم شديد البرودة ويتخلله موجات صقيع، وبالتالى سيكون هناك تأثير على مراحل النمو الخضري الأساسي، وبالتالي حدوث نقص فى النمو الخضري وضعف فسيولوجي وتهيئة أكثر للإصابة بالأمراض وخاصة الصدأ الأصفر، كما سيحدث تأخر لمرحلة الطور اللبني والطور العجيني ليكونا فى ابريل وهما المرحلتان الأشد حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة .
2- يراعى أن تتم الزراعة على مصاطب بالسطور، سواء بالسطارات الآلية أو يدويًا، ويفضل أن تكون على مصاطب عريضة (عرض من 90 سم إلى متر) ويزرع فوقها من 5- 7 سطور، وهذه الطريقة توفر كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة، وتساهم في انتظام توزيع التقاوي في الحقل وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، بالإضافة إلى زيادة سرعة الإنبات ونسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، كما أنها تعمل على زيادة المحصول من الحبوب بنحو 10% عن الزراعة اليدوية، فضلًا عن توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية، كما تساهم في إمكانية استعمال الماكينات المجهزة للتسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة وسهولة استخدام الكومباين في الحصاد ورفع كفاءة عملية الحصاد.
3- الزراعة بالسطارة على مصاطب تتم من خلال عمل المصاطب وزراعة القمح عليها، ويتم الري في المسافات بين المصاطب فقط بحيث لا تصل المياه إلى ظهر هذه المصاطب، وتتسم بانخفاض تكاليفها حيث أنها توفر تقاوي بمعدل 50%، وتوفر مياه الري، حيث يتم الري بين المصاطب، بالإضافة إلى عائد متمثل في زيادة الإنتاج بنحو 25%،
والمصاطب المرتفعة هي أفضل شيء عند وجود نسبة ملوحة فى المياه أو التربة أي يكون ارتفاع المصطبة تقريبا 20 سم و25 سم عند زيادة الملوحة.
4- زراعة الأصناف التى تجود في منطقة الزراعة، وأهم الأصناف التى تجود فى معظم مناطق الجمهورية هي: جيزة 171، جميزة 9، مصر 1، ومصر 2، وشندويل 1، وسخا 95، وايجاسيد 22، مع مراعاة الامتناع تماما عن زراعة سدس 12 وجميزة 11 .