الأرض
الجمعة 18 أبريل 2025 مـ 11:49 مـ 20 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
تراجع حاد في صادرات القمح الأوروبي.. انخفاض بنسبة 35% منذ بداية موسم 2024/2025 الأرجنتين تتجه نحو ثاني أكبر حصاد قمح في تاريخها بفضل الظروف الجوية المواتية مصر تتحرك لسد فجوة الأعلاف.. إعادة تدوير 65 مليون طن من المخلفات الزراعية والغذائية سنويا الفسيخ والكحك والعيش البلدي.. الأكلات التراثية ترجع للواجهة من جديد مع اقتراب شم النسيم.. مخاطر الأسماك المملحة والفسيخ والرنجة على الصحة والبيئة «الزراعة» تعلن 10 توصيات لتطوير القطاع بأدوات الابتكار العلمي والتكنولوجي تعرف على تأثير قرار خفض الفائدة بالأسواق والمشروعات وحجم الاستثمار المحلي والأجنبي بطريقة سهلة.. كيف تتعرف على إصابات النباتات بالبكتيريا بكتيريا ممرضة وألوان محظورة دوليا.. «سلامة الغذاء» تكشف فساد المنتجات في بلبن دورات تدريبية للمرأة البدوية عن التسويق الإلكتروني لمنتجاتها واشنطن تضغط لعزل الاقتصاد الصيني.. خطة لإقناع 70 دولة بقطع العلاقات التجارية مع بكين «إيفاد»: مشروعاتنا الاستثمارات الزراعية المستدامة بالمنيا ناجحة وحققت أهدافها

توصيات هامة لزيادة إنتاجية القمح في الموسم الجديد وتجنب إصابته بالأمراض

في السطور التالية يقدم الدكتور محمد علي فهيم، أستاذ المناخ الزراعي بمركز البحوث الزراعية، مجموعة من التوصيات الفنية لتوجيه المزارعين في تعاملهم مع محصول القمح عند زراعة الموسم الجديد لتجنب المشكلات التي حدثت خلال المواسم السابقة، وكذلك تجنب نقص الإنتاجية أو انتشار الأمراض كالصدأ الأصفر، وجاءت التوصيات كالتالي:
1- الميعاد المناسب للزراعة هو من 10 إلى 25 نوفمبر 2019، مع مراعاة أن التبكير أو التأخير سوف يؤدي إلى حدوث مشاكل لعدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو وخاصة فى المراحل الحرجة مثل الطور اللبني والعجيني، لذلك يكون أنسب ميعاد هو النصف الأول من "هاتور"، وهو الشهر الثالث فى التقويم القبطي المصري والذي يوافق من 11 نوفمبر إلى 9 ديسمبر، كما أن الزراعة المبكرة في أكتوبر تجعل النبات يأخذ احتياجاته الحرارية مبكرًا وخاصة انه متوقع أن يتوغل الصيف في أشهر الخريف هذا العام، وبالتالي يجعل النبات يدخل فى مراحل نضج مبكر بدون بناء مادة جافة مناسبة للمحصول، أي طرد مبكر وتقزم وضعف في إنتاج الحبوب والتبن.
أما التأخير فى ديسمبر، فمن المتوقع ان يكون الشتاء القادم شديد البرودة ويتخلله موجات صقيع، وبالتالى سيكون هناك تأثير على مراحل النمو الخضري الأساسي، وبالتالي حدوث نقص فى النمو الخضري وضعف فسيولوجي وتهيئة أكثر للإصابة بالأمراض وخاصة الصدأ الأصفر، كما سيحدث تأخر لمرحلة الطور اللبني والطور العجيني ليكونا فى ابريل وهما المرحلتان الأشد حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة .
2- يراعى أن تتم الزراعة على مصاطب بالسطور، سواء بالسطارات الآلية أو يدويًا، ويفضل أن تكون على مصاطب عريضة (عرض من 90 سم إلى متر) ويزرع فوقها من 5- 7 سطور، وهذه الطريقة توفر كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة، وتساهم في انتظام توزيع التقاوي في الحقل وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، بالإضافة إلى زيادة سرعة الإنبات ونسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، كما أنها تعمل على زيادة المحصول من الحبوب بنحو 10% عن الزراعة اليدوية، فضلًا عن توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية، كما تساهم في إمكانية استعمال الماكينات المجهزة للتسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة وسهولة استخدام الكومباين في الحصاد ورفع كفاءة عملية الحصاد.
3- الزراعة بالسطارة على مصاطب تتم من خلال عمل المصاطب وزراعة القمح عليها، ويتم الري في المسافات بين المصاطب فقط بحيث لا تصل المياه إلى ظهر هذه المصاطب، وتتسم بانخفاض تكاليفها حيث أنها توفر تقاوي بمعدل 50%، وتوفر مياه الري، حيث يتم الري بين المصاطب، بالإضافة إلى عائد متمثل في زيادة الإنتاج بنحو 25%،
والمصاطب المرتفعة هي أفضل شيء عند وجود نسبة ملوحة فى المياه أو التربة أي يكون ارتفاع المصطبة تقريبا 20 سم و25 سم عند زيادة الملوحة.
4- زراعة الأصناف التى تجود في منطقة الزراعة، وأهم الأصناف التى تجود فى معظم مناطق الجمهورية هي: جيزة 171، جميزة 9، مصر 1، ومصر 2، وشندويل 1، وسخا 95، وايجاسيد 22، مع مراعاة الامتناع تماما عن زراعة سدس 12 وجميزة 11 .