”مصلحي”: مؤتمر وقاية النبات يهدف لوضع آليات مستقبلية لصون التنوع الحيوي
ينظم مركز بحوث الصحراء متمثلا في قسم وقاية النبات بشعبة البيئة وزراعات المناطق الجافة، تحت رعاية الأستاذ الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والأستاذ الدكتور نعيم مصلحى محمد، رئيس مركز بحوث الصحراء، المؤتمر الأول لتطبيقات علوم وقاية النبات فى التنمية المستدامة للمناطق الصحراوية تحت عنوان (تأثير التغيرات المناخية على الآفات النباتية والتنوع الحيوى فى البيئة الصحراوية) وذلك فى الفترة من 19 إلى 20 أكتوبر 2019 ، والذي سينعقد بقاعة المؤتمرات بدار الضيافة بجامعة عين شمس.
وأوضح الدكتور نعيم مصلحى محمد، رئيس المركز، أن المؤتمر يهدف إلى إقتراح آليات مستقبلية لصون التنوع الحيوى فى ضوء التغيرات المناخية المتوقعة، الحد من ظاهرة التصحر الناجمة عن غزو الآفات، مع تبادل الخبرات ومناقشة أهم المعوقات التى تواجه المزارعين والمهتمين والعاملين فى مجال وقاية النبات.
وأضافت الدكتورة فاطمة على أحمد، رئيس المؤتمر ورئيس شعبة البيئة وزراعات المناطق الجافة بالمركز، أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة القضايا المهددة للتنمية الزراعية فى البيئة الصحراوية ودور الآليات المستحدثة بمجال وقاية النبات فى الحد من آثار التغير المناخي، ظاهرة التصحر وتدهور التنوع البيولوجي مع تسليط الضوء علي أهمية الموارد الطبيعية لتحقيق الإستدامة علي المدي الطويل. كما تتصدر قضية تغير المناخ وفقدان التنوع الحيوى فى البيئة الصحراوية أهم القضايا التى يناقشها المؤتمر من خلال محاوره المتعددة، ومنها التقنيات الحديثة في مكافحة الآفات، وقاية النبات كعامل للحد من تأثير التغيرات المناخية، بدائل مكافحة الآفات في ظل نقص الموارد المائية، وقاية النبات ودورها في توفير الأمن الغذائى يالبيئات الصحراوية، الطرق الحديثة فى تعريف وتشخيص الآفات والتنبؤ المبكر لها، دور النباتات البرية كعوامل بديلة في مكافحة الآفات، التأثيرات البيئية لإستخدام المبيدات والطرق المختلفة للتخلص الآمن من متبقياتها.
وأشار الدكتور خالد إسماعيل زكى، مقرر المؤتمر ورئيس قسم وقاية النبات بالمركز، إلى أن المؤتمر العلمى يعد باكورة مؤتمرات مركز بحوث الصحراء وقسم وقاية النبات بشعبة البيئة وزراعات المناطق الجافة.
وأكد أيضا فى كلمته، أن قسم وقاية النبات يقوم بدورا رئيسيا فى الحد من خطورة الآفات التى تهاجم مناطق الإستصلاح الزراعى فى مختلف ربوع الصحارى المصرية بأساليب علمية تعتمد بشكل أساسى على تدخلات بيئية صديقة للبيئة تعمل على الحد الآمن من فوران تعداد الأنواع الضارة بالنباتات وتحافظ فى نفس الوقت على منظومة الأنواع النافعة المتوطنة بما يخلق حالة من التوازن والتنوع والمرونة فى الأوساط الصحراوية البرية والمنزرعة.
وأشارت الدكتورة فاطمة على أحمد، رئيس المؤتمر، إلى أنه سيشارك فى فاعليات المؤتمر الباحثين المهتمين بعلوم وقاية النبات من الجامعات ومراكز البحوث المصرية بجانب باحثى المؤسسات البحثية من الأقطار العربية الشقيقة من ليبيا وتونس والجزائر.