السبت 27 أبريل 2024 مـ 01:26 صـ 17 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أكاديمية البحث العلمي: بدء قبول مُقترحات بحثية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية ارتفاع حصيلة توريد القمح بالدقهلية بجميع المواقع التخزينية تفاصيل جولة وزير الري بـ«ترعة الشوربجي».. ويوجه بتطهيرها وجاهزيتها لموسم أقصي الإحتياجات تعرف على المعاملات الزراعية لزهرة البانسية حكاية ترعة.. 10 معلومات عن ترعة المحمودية مصر تستعد لنقلة نوعية في الاستزراع السمكي وبناء وإصلاح السفن والوحدات البحرية «الإسكان» تعلن الموقف التنفيذي لوحدات «سكن لكل المصريين» بأكتوبر الجديدة وموعد التسليم فوائد صحية مذهلة لـ«زيت الزيتون».. أبرزها حماية الكبد من الأمراض توصيات «مناخ الزراعة» للتعامل مع المحاصيل بعد انتهاء الكتلة الحارة.. ويحذر من السيول تحرير محاضر للمخابز المخالفة في أسيوط.. تعرف على التفاصيل «حراسة المنشأت ونقل الأموال» ترفع مذكرة بمقترحات الحد الأدنى للأجور «الزراعة» تشارك في دورة «مرصد الصحراء والساحل»: نقطة إلتقاء للشعوب الافريقية

اليومية 170 جنيها .. والموسم 150 يوما

بالفيديو.. منافسون لشباب الفيوم.. الصعايدة وصلوا حلبة ”جمع الزيتون”

احتكر عمال الفيوم مهنة حصاد الزيتون (جمع)، منذ عشرات السنين، حيث اشتهرت المحافظة بزراعته، بعد أن انتقلت إليها الشجرة المباركة من سيناء شرقا، وسيوة ومطروح غربا، لتستقر فيها عقودا طويلة، قبل انتشارها في الصحراء الغربية والإسماعيلية وساحل البحر المتوسط عامة.

علي حمادة (دبلوم صنايع - قسم سيارات)، من قرية مجريس، مركز صدفة، محافظة أسيوط، تمكن من بلوغ القمة في مهنة "جمع الزيتون"، بأن حقق إنتاجية يومية بلغت 19 صندوقا في اليوم (ثمن جمع الصندوق 13 جنيه من المقاول).

أحمد عاطف مقاول الجمع، أكد أن الصعايدة التفتوا إلى مجال العمل في "جمع الزيتون" منذ نحو خمسة أعوام فقط، عن طريق العمالة التي كانت تنتقل من محافظات الصعيد إلى الشمال للعمل في مزارع الزيتون.

أضاف عاطف، وهو من "مجريس" أيضا، أن هذه المهنة كانت من نصيب عمال الفيوم فقط، حيث احتكروها عدة عقود طويلة، كون الزيتون كان محصولا رئيسيا في أراضيهم، مع أشجار الليمون والمانجو والموالح.

متوسط يومية العامل يتراوح بين 150 و170 جنيها طوال موسم يصل إلى نحو خمسة أشهر، يحصل فيها عامل الصعيد على إجازة واحدة في منتصف المدة، أما الفيومي فيتمتع بالإجازة أسبوعيا، أو كل أسبوعين، نظرا لقرب المسافة بين وادي النطرون ومراكز محافظة الفيوم، خاصة بعد افتتاح الطريق الإقليمي الجديد.