بالتعاون مع نقابة الزراعيين ..إطلاق حملة لزراعة الأشجار المثمرة في بورسعيد
كتبت شيماء عبدالرحمن
خليفة: إختيار المحافظة الرقمية الاولي ونستهدف التوعية بقيم الجمال في الشوارع وشبكات الطرق القومية
أطلق اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد والدكتور سيد خليفه نقيب الزراعيين المرحلة الثانية من حملة زراعه الاشجار المثمرة ضمن مبادرة الرئيس السيسي لزراعة مليون شجره مثمره بمختلف المحافظات، فيما إتفق محافظ بورسعيد ونقيب الزراعيين علي قيام النقابة بتدريب المهندسين الزراعيين بالأحياء علي الممارسات الجيدة لخدمه الاشجار وعمليات التقليم الجيد للأشجار.
وقال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، في تصريحات صحفية الأثنين ان إنطلاق الحملة ببورسعيد يأتي لأنها أول محافظه رقمية كما أنها أول محافظه تطبق التامين الصحي الشامل ونستهدف ان تكون اول محافظة تعمم تجربة زراعة الأشجار المثمرة في مدارسها وأحياءها ومراكز الشباب وحدائق المستشفيات.
وأضاف "خليفة": " انطلقت حمله زراعة الاشجار المثمرة من مدرسه بورسعيد الثانوية بنين، بالإضافة إلي جميع أحياء المحافظة في المدارس ومراكز الشباب والأحياء وحدائق المستشفيات، موضحا ان الحملة تتم الحملة بالتنسيق بين النقابة والمحافظين والاجهزة المعنية. ومنها وزارة البيئة، وياتي ذلك في إطار الدور المجتمعي للنقابة وبدعم من وزاره البيئة والزملاء الزراعيين من القطاع الاستثماري الزراعي.
وشدد نقيب المهن الزراعية ، علي أن مشروع زراعية مليون شجرة مثمرة يأتي ضمن خطة النقابة لدعم مبادره الرئيس السيسي منذ انطلاقها العام الماضي حيث تمت زراعه حوالي 100 الف شجره مثمره بجميع المحافظات من أنواع ( البرتقال- الليمون - اليوسفي - المانجو - الزيتون وغيرها) تستهدف زيادة المسطحات الخضراء والحد من مخاطر زيادة معدلات التصحر بسبب ارتفاع معدلات التلوث والتعديات علي الأراضي الزراعية.
ولفت نقيب الزراعيين إلي أن المشروع يضيق قسمة إقتصادية وجمالية بمختلف مناطق الزراعة في الأماكن العامة والحدائق والشوارع ويحقق طفرة في تغيير سلوك المواطنين لتقدير قيم الجمال والعشق لزراعة الأشجار المثمرة في الشوارع والشبكة القومية للطرق وهو ما تسعي النقابة للتوسع فيه خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع مختلف الوزارة المعنية بإعتباره هدفا وطنيا للدولة المصرية.