بعد خطأ فني أدى إلى انصهار الفرن الرئيسيي في عز الظهر
خبراء وفنيون: 2 مليار جنيه كفيلة بتجديد قلعة ”الدلتا للأسمدة” واستثمار 2600 عامل
- تطوير المصنع تكنولوجيا وبيئيا يعيد رأس المال المستثمر كاملًا خلال عامين
- غفوة مهندسي الكنترول وراء انهيار الفرن وانصهار مواسيره الداخلية
- 17 مليون وحدة حرارية بسعر يقترب من 2000 جنيه هدر في إنتاج كل طن يوريا في المصنع المحترق
- تحديث المصنع يضمن إنتاج 1700 طن يوريا و2000 طن أمونيا و650 طن نترات و300 طن حامض نيتريك يوميا
طالب خبراء متخصصين في سوق الأسمدة الكيماوية الآزوتية في مصر، بضرورة تدخل الشركة القابضة للكيماويات لتطوير مصنع شركة الدلتا (مصنع طلخا)، وذلك باستثمار قدره نحو ملياري جنيه، بعد احتراقه وانصهار أنابيب فرنه الرئيسية بخطأ فني بشري، في عز النهار.
وقالت المصادر في تصريح خاص بموقع "الأرض"، إن الحريق الذي قضى على الفرن، حدث بخطأ بشري فني، حيث انقطع التيار الكهربائي نهارا، ولم تعمل محطة التوليد الاحتياطية، "كما لم يتنبه فنيو الكنترول الرئيسيي لفتح صمام خط الأمونيا اللازمة في هذه الحالة لتبريد الفرن خلال 45 دقيقة فقط، لتمنع انصهاره".
وأضافت المصادر أن تطوير المصنع ببناء وحدة يوريا حديثة، أصبح ملحا، حيث يعني إنتاج يومي يقدر بنحو 1700 طن يوريا، 2000 طن أمونيا، 650 طن نترات، و300 طن حامض نيتريك، وذلك وفقا لمعدلات تكاليف الإنتاج القياسية.
وأوضحت المصادر أن الإنتاج بالتكاليف القياسية يعني وقف الهدر الذي كان يحدث في المصنع المحترق، حيث كان الفقد في الغاز يقدر بنحو 500 متر مكعب لإنتاج كل طن أمونيا، أي نحو 17.9 مليون وحدة حرارية، بما يساوي نحو 1255 جنيها، ما يرفع تكاليف إنتاج كل طن يوريا نحو 750 جنيها، مقارنة بتكاليف إنتاجه في "أبو قير" و"كيما" الجديد.
وناشد عاملون في المصنع "القابضة للصناعات الكيماوية"، ووزارة قطاع الأعمال العام، ومجلس الوزراء، بضرورة إنقاذ الشركة من التصفية، استثمارات لكفاءات بشرية تقدر نحو 2600 كيميائي ومهندس وفني وعامل وإداري.
وأكد الفنيون داخل الشركة أن التعاقدات الخارجية للشركة في مجال الأسمدة الآزوتية، والمركبة والسائلة، كفيلة برد مبلغ رأس المال المستثمر خلال عامين فقط.