الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 05:04 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
بولندا تتطلع لزيادة الرسوم الجمركية على الأسمدة المستوردة من روسيا وبيلاروسيا محافظ الجيزة ومدير الأمن يشهدان مراسم إجراء القرعة العلنية للحج شعبة المستوردين: تقرير ” موديز” عن الاقتصاد المصري شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي كيف تحصل على جرار زراعي من البنك الزراعي المصرى؟ وزير التموين يبحث مع شركات زيوت الطعام آليات تعزيز التعاون لتأمين احتياجات السوق بيطري الشرقية يضبط ٣ أطنان لحوم و دواجن و أسماك مخالفة خلال الحملات التفتيشية بحوث الصحة الحيوانية يفحص ويعالج 9895 حيوان ماشية في 4 محافظات ماليزيا ترفع رسوم تصدير زيت النخيل الخام لشهر ديسمبر إلى 10% إنتاج الطماطم في إيطاليا يواجه تحديات الطقس وسوء التخطيط وعدم استقرار السوق المركزي لمتبقيات المبيدات (كيوكاب) ينتهي من تنظيم البرنامج التدريبي (نظام إدارة الجودة في معامل الاختبار طبقاً لمواصفة الأيزو مد فترة المشاركة بمسابقة تصميم الحلي ضمن فعاليات ” NEBU4 لنهاية نوفمبر الواردات العالمية من الثوم تصل إلى 742 ألف طن

بعد خطأ فني أدى إلى انصهار الفرن الرئيسيي في عز الظهر

خبراء وفنيون: 2 مليار جنيه كفيلة بتجديد قلعة ”الدلتا للأسمدة” واستثمار 2600 عامل

- تطوير المصنع تكنولوجيا وبيئيا يعيد رأس المال المستثمر كاملًا خلال عامين

- غفوة مهندسي الكنترول وراء انهيار الفرن وانصهار مواسيره الداخلية

- 17 مليون وحدة حرارية بسعر يقترب من 2000 جنيه هدر في إنتاج كل طن يوريا في المصنع المحترق

- تحديث المصنع يضمن إنتاج 1700 طن يوريا و2000 طن أمونيا و650 طن نترات و300 طن حامض نيتريك يوميا

طالب خبراء متخصصين في سوق الأسمدة الكيماوية الآزوتية في مصر، بضرورة تدخل الشركة القابضة للكيماويات لتطوير مصنع شركة الدلتا (مصنع طلخا)، وذلك باستثمار قدره نحو ملياري جنيه، بعد احتراقه وانصهار أنابيب فرنه الرئيسية بخطأ فني بشري، في عز النهار.

وقالت المصادر في تصريح خاص بموقع "الأرض"، إن الحريق الذي قضى على الفرن، حدث بخطأ بشري فني، حيث انقطع التيار الكهربائي نهارا، ولم تعمل محطة التوليد الاحتياطية، "كما لم يتنبه فنيو الكنترول الرئيسيي لفتح صمام خط الأمونيا اللازمة في هذه الحالة لتبريد الفرن خلال 45 دقيقة فقط، لتمنع انصهاره".

وأضافت المصادر أن تطوير المصنع ببناء وحدة يوريا حديثة، أصبح ملحا، حيث يعني إنتاج يومي يقدر بنحو 1700 طن يوريا، 2000 طن أمونيا، 650 طن نترات، و300 طن حامض نيتريك، وذلك وفقا لمعدلات تكاليف الإنتاج القياسية.

وأوضحت المصادر أن الإنتاج بالتكاليف القياسية يعني وقف الهدر الذي كان يحدث في المصنع المحترق، حيث كان الفقد في الغاز يقدر بنحو 500 متر مكعب لإنتاج كل طن أمونيا، أي نحو 17.9 مليون وحدة حرارية، بما يساوي نحو 1255 جنيها، ما يرفع تكاليف إنتاج كل طن يوريا نحو 750 جنيها، مقارنة بتكاليف إنتاجه في "أبو قير" و"كيما" الجديد.

وناشد عاملون في المصنع "القابضة للصناعات الكيماوية"، ووزارة قطاع الأعمال العام، ومجلس الوزراء، بضرورة إنقاذ الشركة من التصفية، استثمارات لكفاءات بشرية تقدر نحو 2600 كيميائي ومهندس وفني وعامل وإداري.

وأكد الفنيون داخل الشركة أن التعاقدات الخارجية للشركة في مجال الأسمدة الآزوتية، والمركبة والسائلة، كفيلة برد مبلغ رأس المال المستثمر خلال عامين فقط.