د مها رأفت تكتب: السواك وفيروس كورونا
في إطار مجهودات جيش مصر من العلماء الباحثين والذين لا يقلون في جهادهم لحماية الوطن والشعب في سرية عن جيش مصر العامل قد توصلنا بالصدفة الي ذلك الاكتشاف الخطير وهو نظرية تحتاج للعديد من البحوث لإثباتها مكتملة، ولكن كل البحوث المنفردة والقواعد العلمية تؤكدها.
وكما تعودنا من الغرب من اكتشاف اسرار علمية وحقائق في القرأن هنا نكتشف أسرار من السنة، وهي السواك وعلاقته بعلاج والوقاية من الكثير من الأمراض سواء فيروسية أو بكتيرية وايضا الفطرية.
وسأثبت لك هنا بالدليل العلمي صدق كلامي، وفي هذا تأكيد لحكمة قول الرسول لو لم أشق علي أمتي لأمرتهم بالسواك.
أولا:- يحتوي السواك علي مجموعة من عناصر مادة خطيرة تسمي فلافونويد وهذه مركبات أثبتت فاعليتها كمضاد للأكسدة وأخيرا مضاد للميكروبات باختلافها، خاصة الكوفيد، هذا بخلاف عنصر آخر هام جدا وهو السابونين وهذه المادة وذلك معروف جدا في مجال تصنيع اللقاحات علي أنها قاتله لبعض الفيروسات ومادة حاملة للفيروسات الميتة مما يجعلها تعطي مناعة عالية في الجسم.
فهيا معي تخيل انك عندما تستخدم السواك كما أمرنا الرسول عند الوضوء يخرج تلك المواد تميت الميكروبات بأنواعها في الفم وتخرج حامل لها يدخل ذلك جسمك كل وضوء، تخيل كم التفاعل المناعي لجسمك يوميا مع ذلك الكم بصورة مستديمة.
ذلك ما عرفناه من خلال بحوث مبدئية، أجريت علي تلك المركبات وآثارها علي الكوفيد كتجارب معملية لإيجاد علاج طبيعي، وما خفي في وصايا الرسول وسنته كان اعظم، فقد قال "تركت فيكم ما تمسكتوا به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنة رسوله".
د مها رأفت باحث بمعهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية التابع لوزارة الزراعة