الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:47 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

حصاد ما بعد ثورة 30 يونيو.. قطاع البترول قاطرة تنمية الاقتصاد المصري

حقق قطاع البترول نجاحات ضخمة على مدار السنوات الستة الماضية ليصبح واحدًا من أهم القطاعات الواعدة في مصر وقاطرة التنمية بعدما حقق طفرة هائلة في عمليات الاستكشاف والإنتاج.

وشهدت صناعة الغاز الطبيعي طفرة غير مسبوقة في كافة أنشطتها حيث ارتفع انتاج الغاز الطبيعي في مصر الى مستويات غير مسبوقة بما يعطى دفعة أكبر لجذب المزيد من الاستثمارات في مجال البحث والاستكشاف، والتي تنعكس إيجابًا على نمو الاقتصاد المصري، وتحقيق معدلات غير مسبوقة لتوصيل الغاز الطبيعي للوحدات السكنية وتحويل السيارات للعمل بالغاز والتوسع في صناعة البتروكيماويات القائمة على الغاز الطبيعي.

اكتفاء ذاتي

من أهم الإنجازات على مدار السنوات الماضية تحقيق اكتفاء ذاتي من الغاز مع الاسراع بمشروعات تنمية حقول البترول والغاز الطبيعي ووضعها على خارطة الإنتاج في وقت قياسي، بعد أن أصبح مناخ مصر الاستثماري جاذبا ويتيح الانطلاق نحو تحقيق المزيد من النجاحات.

متابعة مستمرة

يحظى قطاع البترول بدعم ومتابعة مستمرة من القيادة السياسية التي تولي ملف الطاقة أهمية كبرى وهو ما يمثل دفعة قوية للعاملين وزيادة في ثقة المستثمرين.

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي سلسلة من الاجتماعات مع المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية لمتابعة المشروعات في قطاع البترول، منها خطة توصيل الغاز الطبيعي للوحدات السكنية والمدن الجديدة، ومشروعات التكرير والبتروكيماويات، فضلًا عن خطط البحث والاستكشاف والتنمية الجديدة في مجال البترول والغاز وخطوات تحديث وتطوير قطاع البترول.

شركات عالمية

شهدت السنوات الستة الماضية دخول شركات عالمية كبرى للعمل في مصر لأول مرة في مجال البحث عن البترول والغاز، بما يعكس ثقة الشركات العالمية في مناخ الاستثمار والاستقرار الأمني والسياسي الذي تعيشه البلاد.

مزايدات عالمية

طرحت وزارة البترول 7 مزايدات عالمية خلال تلك الفترة للبحث عن البترول والغاز في المناطق البرية والبحرية في كل من البحرين المتوسط والأحمر والدلتا والصحراء الغربية والشرقية وخليج السويس وصعيد مصر منها مزايدة للبحث عن البترول والغاز لأول مرة في منطقة البحر الأحمر، والتي أسفرت عن جذب كبرى الشركات العالمية للعمل في هذه المنطقة البكر وضخ استثمارات جديدة فيها تقدر بحوالي 326 مليون دولار ترتفع الى عدة مليارات من الدولارات في حال تحقيق الاكتشافات وتنميتها، وتمثل المزايدة أحد ثمار اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، والتي سمحت ببدء مزاولة النشاط البترولي لأول مرة في هذه المنطقة البكر الواعدة.

حجم الإنتاج

نجح قطاع البترول في تحقيق معدلات متميزة في الإنتاج، حيث بلغ حوالي 7.2 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي وحوالي 650 ألف برميل من الزيت الخام والمتكثفات يوميًا.

وعملت وزارة البترول على تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف في مناطق الإنتاج القائمة مثل خليج السويس والصحراء الغربية سعيًا للوصول لاكتشافات جديدة لتعزيز إنتاج مصر من البترول وزيادته، وذلك بالتوازي مع بدء الأنشطة الاستكشافية مع شركات عالمية في مناطق جديدة واعدة في غرب المتوسط والبحر الأحمر.

موضوعات متعلقة