السبت 20 أبريل 2024 مـ 01:56 صـ 10 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
فتح أسواق لصادرات البطاطس المصرية للمغرب والفراولة بكندا.. الزراعة في أسبوع تجارية سوهاج تعلن عن تلقي طلبات الاستثناء من تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور تعرف على طرق التمييز بين ذكور وإناث النخيل «الزراعة» تتابع جهود مكافحة الآفات للمحاصيل والخضر والفاكهة بجنوب الدلتا والقليوبية شُعبة مقدمي الخدمات التعليمية ترفع مذكرة عاجلة بتوصيات الحد الأدنى للأجور شعبة «الطاقة المستدامة» تعلن عن معدلات تنفيذ محطة طاقة بنبان الشمسية وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 80 عاما «الزراعة»: توصيات لتخفيف تأثير موجة الحرارة على البطاطس ومحاصيل خضرية التكاثر «تنمية البحيرات»: مشروعات الاستزراع السمكي ركيزة منظومة الأمن الغذائي انخفاض أسعار العيش الحر والمكرونة والأرز بدءًا من هذا الموعد «الغرف التجارية» تكشف تأثير تقليل الإنفاق الحكومي الاستثماري بالموازنة على القطاع الخاص رئيس الوزراء يكشف عن خطة الحكومة لخفض الأسعار 30% خلال الأيام المقبلة

مستشار الرئيس: أغلب المتحرشين مجرمون يجب معاقبتهم

قال الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي ومستشار رئيس الجمهورية، إن "التحرش" يختلف تمامًا عن "التحرش الجنسي"، فكلمة "تحرش" تعني في الأساس الإحساس بالعدوان والضغط والتسلط والتخويف.

وأضاف "عكاشة" خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الخميس، أن "التحرش الجنسي" يُطلق عليه في الخارج "السرطان الاجتماعي"، ولا وطن لهذا التحرش، فـ"التحرش" هو هتك العرض، ومنذ حوالي عامين ظهر قانون جديد للتحرش، يُجرم الكثير من الأفعال، مثل النظرة غير اللائقة لأي إنسان، والتي تعتبر أيضًا تحرش جنسي، أو "التحديق" بالعين.

وأوضح أستاذ الطب النفسي ومستشار رئيس الجمهورية، أنه في القدم كان "التحرش" يعني "هتك العرض"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد إنسان يتمتع بوعيه وضميره وقيم أخلاقية، يقوم بمثل هذا التصرف، وأن من يقوم بهذا التصرف فهو شخصية نطلق عليها "الشخصية المستهينة بالمجتمع"، فهو إنسان لا يحترم أي تقاليد أو أي عرف أو أي نوع من أنواع الضمير، وبالتالي يكون قادر على أن يقوم بارتكاب أي شيء دون الشعور بالذنب.

وأكد "عكاشة"، أن من صفات المتحرش المبالغة في "الكلام" المعسول، ومحاولة التقرب، مشيرًا إلى أن تعاطي المخدرات يتسبب في تحويل الإنسان إلى متحرش، وأن أغلب المتحرشين مجرمون يجب معاقبتهم وليسوا مرضى يحتاجون علاجًا.