4 مزايا لنظام رى خيار الصوب بالتنقيط .. تعرف عليها
يروى نبات الخيار في الصوب بنظام الري بالتنقيط، حيث يكون الهدف من الري هو إمداد جذور النباتات بالماء الكافى دون فقد التهوية من التربة ودون أن تعرض النباتات للذبول.
حيث تختلف عمليات الرى لخيار الصوب عن الري في الحقل المكشوف.
ويتميز نظام الرى بالتنقيط بالعديد من المميزات ومنها :
1ـ تنظيم إمدادات المياه والمواد الغذائية للنبات
2ـ تحديد كميات المياه لكل نبات على حده بما يسمح بقدر كبير من تجانس توزيع مياه الري.
3ـ يكون للرى بالتنقيط نتائج إيجابية على نمو الجذور ، قوة نمو النبات ، والإنتاجية.
4ـ يسمح نظام الرى بالتنقيط بانخفاض الرطوبة النسبية في الصوبة بالمقارنة بنظم الرى السطحى حيث يتم رى خطوط الزراعة فقط وبالتالى يتم تجنب تفشي الأمراض الفطرية الناجمة عن ارتفاع الرطوبة الجوية.
وعادة ما تحتوى خراطيم الرى بالتنقيط على نقاطات ذات تصرف 2 لتر فى الساعة وأن تكون المسافة بين النقاط والأخر 50 سم. ويراعى أن لا تزيد ملوحة المياه المستخدمة فى رى الخيار المنزرع بالصوب عن 1280 جزء / المليون (أى EC = 2).
وعادة ما يتم موالاه الشتلات يومياً بعد الزراعة فى المكان المستديم بالري المنتظم لمدة أسبوع تقريباً لضمان عدم غياب النباتات ونموها بحالة جيدة والتأكد من توافر الرطوبة الأرضية الكافية بالمصاطب، بعد ذلك تتم عملية تصويم النباتات ( التقسية ) وذلك بمنع الري عنها بغرض تشجيع تعمق الجذور في التربة. وتختلف مدة التصويم تبعاً لنوع التربة والظروف الجوية فقد تصل تلك الفترة إلى أربعة أيام في الأراضي الخفيفة أو إلى أسبوعين في الأراضي الثقيلة . وطالما لم تظهر أعراض الذبول على النباتات فيمكن الاستمرار في تصويم النباتات ثم يبدأ بعد ذلك في تنفيذ برنامج الري المقترح.
وتحتاج نباتات الخيار في المراحل الأولى من عمرها إلى الري المنتظم، وتحتاج النباتات الكاملة للنمو إلى كمية كبيرة من الماء تقدر بنحو 2 - 3 لترماء يومياً لكل النبات.
ويفضل عدم رى صوب الخيار فى نهاية النهار وخاصة أثناء انخفاض درجات الحرارة حيث يؤدى ذلك إلى حدوث تكثف بخار الماء على سطح بلاستيك الصوبة ليلاً نتيجة بخر التربة مما يؤدى إلى ارتفاع الرطوبة النسبية داخل الصوبة وإنتشار الأمراض الفطرية.
ويجب أن لا تتعرض النباتات لأي إجهاد مائي سواء نتيجة جفاف التربة أو نتيجة زيادة الرطوبة بها، حيث لا تستعيد النباتات نموها القوى بعد تلك الظروف وهو الأمر الذي يتطلب انتظام الري وإعطاء النباتات الاحتياجات المائية المطلوبة.
كما يجب عدم المغالاه فى كميات مياة الرى بالنسبة للنباتات الصغيرة وخاصة مع دخول أشهر الشتاء وذلك لأن زيادة الماء أو الرطوبة الأرضية ستؤدى إلى حدوث أضرار بالنباتات مثل اصفرار أوراق النباتات وسقوطها وانهيار نمو النباتات نتيجة لاختناق جذورها وتعفنها كما تكون النباتات عرضة للإصابة بالأمراض .
ولا يمكن وضع برنامج قياسي للرى تحت جميع الظروف وذلك لتأثر معدلات الرى بالكثير من العوامل مثل نوع التربة ومدى احتفاظها بالرطوبة، والظروف المناخية السائدة ومراحل نمو النباتات وموعد الزراعة حيث تحتاج العروات الخريفية والصيفية كميات كبيرة من الماء عن العروات الربيعية والشتوية. وعموماً يجب أن تتم عملية الري للنباتات بحرص زائد منذ اليوم الأول للشتل. ويلاحظ أن الإحتياج الأكبر للنباتات من المياة تكون عند دخول النباتات فى الأنتاج وخاصة فى الظروف الدافئة.
تختلف كميات الري التي يحتاجها النبات تحت نظم الزراعة المحمية على حسب نوع التربة، وموعد الزراعة حيث تجد أن التربة الرملية تحتاج إلى كميات أكبر من الماء نظرا لعدم احتفاظها بالماء كما في الاراضى الثقيلة .