الأرض
الجمعة 11 أبريل 2025 مـ 08:03 مـ 13 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
مصر تشارك في المنتدى رفيع المستوى للتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي بـ تركيا «الزراعة»: مكافحة الآفات يستعد لموسم زراعة محصول القطن.. ويتابع المحاصيل الاستراتيجية بوتسوانا ترفع حظر استيراد الخضراوات.. دفعة قوية للتجارة الزراعية مع جنوب أفريقيا المغرب يحطم الأرقام القياسية في تصدير الجزر للعام الخامس على التوالي رئيس الوزراء يوجه باستمرار الوتيرة المتسارعة لعمل منظومة الشكاوى لتحقيق أفضل استجابات اضطرابات الرسوم الجمركية العالمية تفتح نافذة ذهبية لتوسيع الصادرات.. تعرف على التفاصيل «الزراعة» تكشف استثمارات الهيئة العربية بمجالات اللقاحات وصناعة السكر في مصر بعد الحظر التركي على الليمون.. مصر تضاعف أرباحها والأسعار تشتعل عالميا تعرف على العوامل المؤثرة في رفع إنتاجية أشجار الليمون بعد اقتراب سعره من 150 جنيها قرار عاجل من «التموين» بشأن سعر رغيف الخبز بعد تحريك السولار مصر والبرازيل تتعاون في مجال الصادرات الزراعية والثروة الحيوانية والخدمات البيطرية خبراء: اضطراب سوق زيت الزيتون العالمي بسبب جمارك ترامب

رئيس مركز معلومات المناخ يحذر من الزراعة المبكرة للقمح

حذر الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي ، من الزراعة المبكرة لمحصول القمح هذا العام حتى لا تتكرر مشاكل نقص الانتاجية بسبب المناخ الحار، وانتشار الصدأ الأصفر بكثافة أو التعرض لسيول فصل الربيع كما حدث في العام الماضي والالتزام بالمواعيد المحددة للزراعة.

أوضح أن التبكير او التأخير في الزراعة سوف يؤدي الى مشاكل عدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو وخاصة في المراحل الحرجة مثل مرحلة الانبات أو التزهير أو الطور اللبني والعجيني، لذلك فأنسب ميعاد هو النصف الأول من "هاتور" وهو الشهر الثالث في التقويم القبطي المصري والذي يوافق من 11 نوفمبر إلى 9 ديسمبر، لافتاً الى أن الزراعة المبكرة في "أكتوبر" تجعل النبات يأخذ احتياجاته الحرارية "مبكراً" وخاصة انه متوقع أن يتوغل الصيف في اشهر الخريف هذا العام بالتالي يجعل النبات يدخل فى مراحل نضج مُبكر بدون بناء مادة جافة مناسبة للمحصول، وهو ما يعني طرد مبكر وتزهير في "عز" البرد، ما يؤدي الى مشاكل فى الاخصاب وتقزم وضعف في إنتاج الحبوب والتبن.

تابع ان التأخير إلى ديسمبر، ومع توقع ان يكون الشتاء القادم شديد البرودة ويتخلله موجات صقيع ، وبالتالي فالتأثير على مراحل النمو الخضري الاساسي سيؤدي إلى نقص في النمو الخضري وضعف فسيولوجي وتهيؤ اكثر للإصابة بالأمراض وخاصة الصدأ الاصفر، كما سيحدث تأخر لمرحلة الطور "اللبني" والطور "العجيني" ليكونا في النصف الاول من ابريل وهما المرحلتان الاشد حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة.

لفت الى ان الزراعة على مصاطب بالسطور سواء بالسطارات الآلية أو يدوياً توفر كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة، وتساهم في انتظام توزيع التقاوي في الحقل وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، بالإضافة إلى زيادة سرعة الإنبات ونسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، كما انها تعمل على زيادة المحصول من الحبوب بنحو 10%عن الزراعة اليدوية، فضلاً عن توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية، مشيراً إلى إنها تساهم في إمكانية استعمال الماكينات المجهزة للتسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة وسهولة استخدام الكومباين في الحصاد ورفع كفاءة عملية الحصاد.

تابع أن الزراعة بالسطاره على مصاطب تتم من خلال عمل المصاطب وزراعة القمح عليها، و يتم الري في المسافات بين المصاطب فقط بحيث لا تصل المياه إلي ظهر هذه المصاطب، وتتسم بانخفاض تكاليفها حيث أنها توفر تقاوي بمعدل 50%، وتوفر مياه الري، حيث يتم الري بين المصاطب، بالإضافة إلى عائد متمثل في زيادة الإنتاج بنحو 25%، مؤكداً ان المصاطب المرتفعة هي الأفضل عند وجود نسبة ملوحة فى المياه او التربة يعني ارتفاع المصطبة تقريباً 20 سم و25 سم عند زيادة الملوحة.