الإثنين 20 مايو 2024 مـ 02:45 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

6.8 مليون اجمالى المستفيدين من برنامج الرعاية الصحية لغير القادرين في 2020

أشارت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إلى أن مفهوم العدالة الاجتماعية في الرعاية الصحية يتمثل في أحقية أفراد المجتمع في الحصول على خدمات صحية مع الاهتمام بالفئات الأكثر ضعفا، وإتاحة الخدمات الصحية للمواطنين دون تمييز، وضمان سهولة الوصول للخدمة والجودة في جميع المحافظات.

جاء ذلك خلال ترؤس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لاجتماع لجنة العدالة الاجتماعية، بحضور الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أحمد كمالي، نائب وزير التخطيط لشئون التخطيط، والدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، ومسئولي الجهات المعنية.

وقالت الوزيرة إن إجمالي عدد زيارات المواطنين بكافة المبادرات الرئاسية 101,498,747زيارة، والتي تمت جميعها بالمجان، وهو ما يعكس استهداف جميع فئات المجتمع وضمان سهولة الحصول على الخدمات المقدمة من تلك المبادرات.

وفي هذا الصدد لفتت الدكتورة هالة زايد إلى أنه تم مسح ما يقرب من 61 مليون مواطن ضمن مبادرة القضاء على فيروس سي، وبلغت نسبة من شملهم المسح ممن هم أكبر من 60 عاماً 65%، وفي مبادرة صحة المرأة، تم مسح 8,407,580 سيدة بواقع 9,747,330 زيارة خلال عام، فيما تم مسح 14 مليون مواطن منذ 18 سبتمبر الماضي في مبادرة الكشف عن الأمراض المزمنة.


وأضافت وزير الصحة أن إجمالي من تم مسحهم من الأطفال في مبادرة علاج أمراض سوء التغذية للأطفال في المدارس بلغ 9,231,323 طفل بنسبة 70% من المستهدف، وإجمالي من تم مسحهم من الأطفال، ضمن مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع عند الأطفال حديثي الولادة، بلغ 1,429,239 طفل، مشيرة إلى أن المبادرات الرئاسية ساعدت في الحد من مضاعفات بعض الأمراض التي تؤثر بشكل واضح علي إنتاجية الفرد في المجتمع المصري خاصةً الفئات الأكثر تأثرا بتلك الأمراض.


وفي سياق متصل، تطرقت الوزيرة إلى أن وحدة البرامج الصحية للحماية الاجتماعية تتولى إدارة وتنسيق البرامج الصحية التي تستهدف مجال الحماية الاجتماعية، وخاصة تلك البرامج التي تهتم بالفئات الأولى بالرعاية الصحية والمستفيدين من برامج الدعم النقدي من قبل وزارة التضامن الاجتماعي وبالمشاركة مع الجهات ذات الصلة؛ بغرض رفع المستوي الصحي لهذه الأسر بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.


وفيما يتعلق ببرنامج الرعاية الصحية لغير القادرين، أوضحت الوزيرة أن إجمالي عدد المستفيدين من البرنامج بلغ 6.8 مليون في عام 2020، وتتكون هذه الفئات من أصحاب معاشات الضمان الاجتماعي وأسرهم من غير المؤمن عليهم، والمستفيدين من برنامج تكافل وأسرهم من غير المؤمن عليهم، والمستفيدين من برنامج كرامة.
وعرضت الدكتورة هالة زايد الخدمات المقدمة للمرأة، لافتة إلى أن منظمة الصحة العالمية تعتبر المرأة من إحدى الفئات المستضعفة في المجتمع ويعتبر تقديم الخدمات الصحية لها من مؤشرات العدالة الاجتماعية.

وفي هذا السياق، استعرضت الوزيرة عدد السيدات المستفيدات من المبادرات وخدمات تنظيم الأسرة، ففيما يخص مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي، والتي تستهدف 6.557.723 سيدة، بلغت نسبة من تم مسحهم من السيدات 21%، وفي مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، فقد سجلت نسبة السيدات اللائي شملهن المسح 84% من إجمالي المستهدف من المبادرة.


وأوضحت الوزيرة أن السيدات تمتعن في المحافظات الأكثر احتياجاً بفرصة أكبر للحصول على الخدمة من المحافظات الأغنى مما يحقق مؤشرات العدالة الاجتماعية، وذلك فيما يتعلق بعدد من المبادرات سالفة الذكر، فيما تمتعن بفرص مماثلة للحصول على الخدمة من مستهدف كل محافظة في مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي، ومبادرة تنظيم الأسرة والحصول على وسائل منع الحمل.


وفي سياق آخر، عرضت الدكتورة هالة زايد الخدمات المقدمة للأطفال، وقالت إنه فيما يتعلق بنسب تغطية البرنامج الموسع للتطعيمات، يتبين وجود عدالة في وصول المنتفعين لخدمات التطعيمات لكل المحافظات دون تمييز بنسب تغطية عالية، وفي مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والتقزم، تمتع الأطفال في المحافظات الأكثر فقرا بفرصة مماثلة للحصول على الخدمة من مستهدف كل محافظة مقارنة بالمحافظات الأغنى مما يحقق مؤشرات العدالة الاجتماعية، وفي مبادرة رئيس الجمهورية للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع عند الأطفال حديثي الولادة، تمتع الأطفال في المحافظات الأكثر فقرا بفرصة مماثلة للحصول على الخدمة من مستهدف كل محافظة مقارنة بالمحافظات الأغنى مما يحقق مؤشرات العدالة الاجتماعية.


وأشارت وزيرة الصحة إلى أن كبار السن في المحافظات الأكثر فقرا حصلوا على النسبة الأكبر من الخدمة في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية مما يؤكد حرص وزارة الصحة على تقديم الخدمة للفئة الأكثر ضعفا و تأكيد على تحقيق العدالة الاجتماعية في محور الصحة، فيما حصل كبار السن في المحافظات الأكثر فقرا علي نسبة مماثلة من حيث الحصول على الخدمة فيما يتعلق بمبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي.


كما استعرضت الوزيرة الخدمات المقدمة بالقوافل العلاجية والتي تضمنت الفحص الطبي والتشخيص الذي يتم عن طريق أطباء أخصائيين واستشاريين في جميع التخصصات (باطنة – جراحة – نساء وتوليد – أطفال – مسالك – عظام – أنف وأذن – رمد – قلب – جلدية – نفسية وعصبية- تنظيم أسرة – أسنان)، وتقوم هذه القوافل بصرف الأدوية بالمجان.، كما تقوم بعمل فحوصات معملية (معمل دم – معمل طفيليات)، وفحوصات الآشعة (أشعة سينية – موجات صوتية)، ورسم قلب، وكذا تقوم بالكشف المبكر للأمراض المزمنة (ارتفاع ضغط الدم – السكري)، وتعمل على التثقيف الصحي للمواطنين، كما تضم لجنة تقارير طبية لإعداد التقارير تمهيدا لاستصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة وإحالة الحالات التي تحتاج لاستكمال العلاج للمستشفيات العامة والمركزية.


وفي سياق متصل، قالت الدكتورة هالة زايد إن المحافظات الأكثر فقرا تتمتع بنسبة أكبر للحصول علي خدمة القوافل العلاجية وذلك للتأكد من حصولهم على الخدمة العلاجية وعدم تحملهم عبئاً إضافياً نتيجة لمرضهم أو فقرهم أو بعدهم عن مكان تقديم الخدمة الصحية، مضيفة أن المحافظات الحدودية تتمتع بنسبة أكبر من عدد القوافل للحصول العلاجية.

موضوعات متعلقة