الأرض
السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 03:20 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

الزراعة تُسجل 25 صنف تقاوي مصرية للخضر والفاكهة

نجح البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر التابع لوزارة الزارعة واستصلاح الاراضي في تسجيل 25 صنف من تقاوي الخضر والفاكهة المصرية تمهيداً لإكثارها وطرحها للزراعة في مصر بدلاً من استيرادها.

وكشف تقرير لمعهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية انه تم تسجيل 5 هجن طماطم، تم زراعة 8 صوب بمزرعة قها البحثية، كما تم زراعة 5 صوب أخرى لتعريف المزارعين بها، اما الباذنجان فتم تسجيل 5 أصناف من الطرز المختلفة من الباذنجان (الجميزه)، وإنتخاب عدد 3 أصناف من الفلفل تم تسجيلهم، وتسجيل 5 هجن بطيخ محلية وجاري اكثارهم، وزراعة 60 تركيب وراثي بمحصول الخيار من العروة الصيفية.

اما الكنتالوب فقد أسفرت التجربة عن التوصل الى 2 هجين محلى متفوقين عن المستورد، هما بستان 1 و2، في محطة بحوث قها، وتسجيلهم.

وبالنسبة لمحصول الكوسة "الجميزة" تم الحصول عل بذور الجيل الثانى من الهجن التجارية وسلالات المربى لزراعتها فى الموسم الصيفى المقبل، وفيما يتعلق باللوبيا، تم زراعة أباء الاصناف التي تم تسجيلها، وتم أنتخاب عدد 3 أصناف لوبيا وجار تسجيل صنف منهم "سخت"، وتسجيل صنف جديد تحت اسم سخا 1 يتميز بالمحصول المبكر ولون البذور الكريمى، أما محصول البسله فتم تسجيل صنفنين من البسلة، أما الفاصوليا فتم زراعة النباتات الفردية المنتخبة من موسم الزراعة السابق.

وقال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية :"إن البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر يعمل على استنباط أصناف وهجن خضر محلية يتوافر فيها الربط بين متطلبات المُزارع والفلاح من حيث المحصول المبكر العالي وصفات الجودة وذوق المستهلك، من حيث ارتفاع نسبة السكر والنكهة والعطور الطيبة، إلى جانب ذلك أن إنتاج هذه التقاوي محليًا يؤدي إلى ضبط أسعار تقاوي محاصيل الخضر في السوق، والتى وصلت إلى أرقام مبالغ فيها للغاية، بما يحقق للمُزارع أعلى نسبة ربح وعائد من زراعة محاصيل الخضر المختلفة".

أكد أن البرنامج بدأ بأختيار 11 محصولاً من الخضر الرئيسية وتم تشكيل 11 مجموعة لتلك المحاصيل، والتي تضم: الطماطم، والبازلاء (البسلة)، والفاصوليا، والبطاطس، والكنتالوب، والخيار، والكوسة، والبطيخ، والفلفل، والباذنجان، واللوبيا.

مشيراً إلى أن هذه المجموعات اشتملت على فرق بحثية مُشكلة من معهد بحوث البساتين، ومعهد بحوث وقاية النباتات، الذي يقوم بدراسة مدى تحمل المواد الوراثية للإصابة بالحشرات، إلى جانب معهد بحوث أمراض النباتات، الذي يرتكز دوره على اختبار العشائر والسلالات المنتخبة للأمراض وتحديد مدى مقاومتها، ومعهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية، الذي يقوم بعمل البصمة الوراثية للهجن المستنبطة، والجامعات المصرية.

بالإضافة لدور الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي، التي تقوم في هذا البرنامج بإنهاء إجراء فحص واعتماد التقاوي وتسجيلها قبل عملية التداول في السوق، والإدارة المركزية لإنتاج التقاوي التي تقوم بإنتاج تقاوي الأصناف المستنبطة بالكميات اللازمة لتغطية المساحات المطلوبة للزراعة.

وقال الدكتور ايمن حموده مدير معهد البساتين :"إن آلية تنفيذ البرنامج المخصصة للمحاصيل تقوم على أساس استغلال الإمكانيات المتاحة للمحطات والمزارع البحثية، التابعة للمعهد من صوب زراعية، ومعدات، وآلات زراعية، وعمالة فنية مدربة لتحقيق المستهدف للبرنامج ، ويتم تقسيم العمل لكل مرحلة من خلال تخصيص باحث أو أكثر، لمتابعة كل مرحلة من مراحل الخطة الموضوعة لتنفيذ البرنامج".