الأرض
الأحد 8 سبتمبر 2024 مـ 03:28 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تنفيذ مشروع المستودع الاستراتيجي بمحافظة الفيوم وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان معرض أهلاً مدارس وعدداً من المجمعات الاستهلاكية وفروع الجملة وزير التموين ومحافظ الفيوم يعقدان اجتماعاً مع أعضاء الغرفة التجارية مع ثالث ايام معرض أهلا مدارس.. غرفة القاهرة ترصد التخفيضات وجودة السلع انخفاض صادرات فول الصويا في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى تاريخي أحدث الطرق لاستخراج البوليفينول من أوراق الزيتون ضبط 6 أطنان أسمدة زراعية محظور تداولها خارج الجمعيات الزراعية أوكرانيا تصدر المنتجات الزراعية إلى أسواق 63 دولة المواد النباتية الخالية من الأمراض تطمئن مزارعي الموز الأفارقة ”فاروق” و”الأنصاري” يفتتحان مركز الخدمة المطور بمديرية تموين الفيوم وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان الصومعة المعدنية والمخبز الآلي وخطوط الإنتاج بفرع مطاحن مصر الوسطى وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تنفيذ مشروع المستودع الاستراتيجي بمحافظة الفيوم

تعرف علي أنواع التربة وخصائصها

تختلف أنواع التربة، ومدى صلاحية كل نوع للزراعة والمساهمة في إنتاج جيد، حيث يوجد التربة الطينية والرملية و السلتية الجيرية، وسنتعرف في التقرير التالي على كل نوع منها.

أنواع التربة وخصائص كل نوع

التربة الطينية
تعتبر إحدى أنواع التربة الرئيسية، وتتميز بوجود الصلصال كأحد مكوناتها، والذي يعتبر مكوناً مرغوباً فيه في التربة الزراعية، حيث يربط جزيئات التربة معاً، لذا فهي تتميز بقدرتها على تخزين المياه والحفاظ عليها، ومن الجدير بالذكر أنّ التربة الطينية تربة باردة ولزجة في الطقس الرطب، بينما في الطقس الجاف فتكون جافة ومتشققة، ومن سلبياتها أيضاً أن تيّبسها يعيق نمو النباتات، ويمنع الحركة الحرة للهواء حول جذور النبات، ولكن يمكن تحسين ها للزراعة عن طريق إضافة الجير، أو الطباشير، أو عناصر أخرى مثل نترات الصوديوم.

التربة السلتيّة :
تتكون التربة السلتية أو تربة الطمي من صخور، وجسيمات معدنية أكبر من الصلصال، وأصغر من الرمال، وهي إحدى انواع التربة الطينية، وتُعتبر التربة الطينية نفسها الطمي إذا كان محتوى الطمي فيها أكثر من 80 %، وتعدّ التربة السلتية أكثر أنواع التربة خصوبةً، وهذا يعني أنها جيدة لزراعة المحاصيل، وذلك لأنها تسمح بتخزين الماء و الاحتفاظ به، وتسمح أيضاً للهواء بالحركة بسهولة من خلالها.

التربة الرملية :
تتكون التربة الرملية من جزيئات الرمل الكبيرة، حيث تكون المسامات بين جزيئات التربة كبيرة جداً، مما يسمح للماء بالترشُّح بسرعة من خلالها، ودخول الهواء إلى التربة بسهولة، مما يزيد من صعوبة تَشَبُّع التربة الرملية بالماء، و يجعلها غير ملائمة كثيراً لزراعة بعض النباتات.


ومن الجدير بالذكر أنه يمكن زراعة أي نبات يمكنه البقاء على قيد الحياة في ظروف جافة في التربة الرملية، مثل: الصبار والزنبق، ولتحسين التربة الرملية، يمكن إضافة بعض المواد العضوية كالسماد، وذلك للحفاظ على الرطوبة والمواد المغذية في التربة، ويُفضل إضافتها بكميات صغيرة بشكل متكرر خلال الموسم، بدلاً من إضافة كميات كبيرة من هذه المنتجات مرة واحدة.

التربة الجيريّة :
توجد التربة الجيرية في أعماق الأرض، وهذا النوع من التربة له طبيعة لزجة، ومن الصعب التعامل معه عندما يكون رطباً، كما أنه يمتلك خصائص قلوية، إذ إنّ رقمه الهيدروجيني هو 7.5، وينتج هذا الرقم الهيدروجيني المرتفع بسبب نقص الرطوبة، ومحتوى الجير العالي، والذي يمكن أن يتسبب في توقف نمو بعض النباتات، ولجعل التربة الجيرية أكثر ملائمة للنباتات، يمكن إضافة مواد غنية بالأحماض، مثل: السماد الطبيعي، مما يؤدي إلى تحسين امتصاص الماء، كما يمكن استغلال التربة الجيرية لزراعة النباتات التي تناسبها التربة القلوية

وأفضل تربة زراعية هي التي تتكون من مزيج من أنواع التُّرَب الثلاثة (الرملية والسلتية والطينية) بنِسبٍ مُتفاوتة؛ أي من 40% تربة سلتيّة، و40% تربة رمليّة، و20% تربة طينيّة.