طرق التحسين الوراثي في الماشية لزيادة الإنتاجية
تنفذ أعمال التحسين الوراثي لتطوير إنتاجية الحيوانات مثل كمية الحليب ومكوناته وزيادة تكوين اللحوم في السلالات المختلفة وتحسين جودة الصوف وعدد الولدات وسرعة النمو والأوزان وغيرها من صفات اقتصادية هامة، وهذه عادة ناتجة من فعل عدد من المورثات، وتتأثر بالعوامل البيئية تأثراً كبيراً
ومع استخدام التطبيقات الحديثة في مجالات زراعية كثيرة، يمكن الإشارة الى استخدام عدد من التقنيات الحيوية لتحسين حيوانات المزرعة وإنتاجياتها.
سبق وأعلنت وزارة الزراعة، أنه لأول مرة فى مصر ومعهد بحوث التناسليات يتم التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة فى الأغنام والماعز باستخدام منظار البطن الجراحى المحمول وقسطرة روبرتسون المتوافقه مع المنظار لغرض التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة باستخدام قصيبات السائل منوي أو جنين مجمد.
وقال الدكتور هاني حسن مدير معهد التناسليات الحيوانية، في بيان صحفي أن هذه الطريقة ملائمة وعملية وسريعة للتطبيق داخل المزرعة، حيث تستغرق الحالة الواحدة للتلقيح أو نقل الأجنة أقل من 10 دقائق، مما يوفر الوقت والمجهود.
كما أن الحالات التي يتم إجراء التلقيح أو نقل الأجنة لها تكون نسبة العشار منها مرتفعة بالمقارنة بالتلقيح عن طريقة عنق الرحم أو الطرق الجراحية التقليدية.
وتعقد وزارة الزراعة العديد من الدورات التدريبية، للفنيين من الاطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين بالمحافظات، على التلقيح الاصطناعي للأغنام والماعز.
طرق تحسين الكفاءة التناسلية
يعتبر الهدف الأساسى للمربى هو انتظام وزيادة إنتاج الحملان والجداء فإن زيادة إنتاج هذه المواليد يعنى تحسين الكفاءة التناسلية للقطيع، وتحسين هذه الصفة يمكن أن يكون من خلال تحسين نسبة الخصب أو نسبة التوائم أو تقليل نسبة النفوق وكذلك بزيادة عدد مرات الولادة سنوياَ.
ويتأتى ذلك إما بإستخدام الطرق التربوية أو التناسلية (الهرمونات) أو التغذوية أو الإدارية ويتنوع إستخدام هذه الطرق لتخدم الاتجاهين التاليين:
زيادة عدد المواليد فى البطن الواحدة من أهم صفات الخصوبة المرغوبة ويمكن تحسينها بإستخدام أى من الطرق التالية:
تحسين السلالة
ويتم ذلك إما عن طريق الإنتخاب الوراثى الذى يعتمد نجاحه على وجود تباين بين أفراد السلالة الواحدة وحيث أن مقدار التحسين الوراثى لصفة الكفاءة التناسلية والتى يعبر عنها بالمكافئ الوراثى منخفض فإن معدلات التحسين المتوقعة لهذه الصفة سيكون بطئ ويحتاج إلى أعداد كبيرة وأجيال متتالية.
أثبتت التجارب العلاقة العكسية بين وزن الميلاد ومعدل نفوقها خلال فترة التنشئة، وهنا يجب مراعاة أن وزن الميلاد للمواليد الثنائية أو الثلاثية يكون منخفض لذلك يلزم لنجاح هذا الاتجاه فى تحسين الكفاءة التناسلية الاهتمام بالمواليد الثنائية أو الثلاثية أو أكثر لتكون وقادرة على متابعة نموها بشكل طبيعى هذا بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بالأمهات الوالدة لإعدادها لموسم حلابة جيد وموسم تلقيح لاحق.
وترتبط زيادة عدد المواليد لكل أنثى بالعوامل الآتية:
•عمر البلوغ والنضج الجنسى
•موسمية التناسل
•طول فترة الحياة الإنتاجية
• اضطرابات الخصوبة التى تؤدى إلى فقدان موسم أو أكثر
وعند النظر فى العوامل سالفة الذكر فإنه يمكن التصور أنه من الممكن تحسين الكفاءة التناسلية عن طريق:
• التبكير فى التلقيح: وتختلف سلالات الأغنام والماعز فى هذه الصفة فهناك سلالات تكون أول ولادة لها على عمر 12-14 شهر بشكل طبيعى بينما هناك سلالات تكون أول ولادة لها على عمر 22-24 شهر. وفى هذه الحالة يمكن عن طريق التغذية الغنية بالطاقة الوصول بأوزان الحيوانات إلى مرحلة تسمح لها بالتلقيح والحمل والولادة عند عمر 12-14 شهراَ كما يمكن أيضاَ إجراء المعاملات الهرمونية المشروطة.
العائد من تحسين الكفاءة التناسلية
• زيادة العائد من خلال زيادة عدد الحملان الذكور المسمنة للبيع والإناث التى قد تضم للقطيع أو تباع.
• الاستخدام الأمثل لرأس المال الثابت مثل الحظائر والأدوات