الأرض
الأحد 1 ديسمبر 2024 مـ 07:25 مـ 30 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
الأمطار الغزيرة في أمريكا الجنوبية تحسن آفاق فول الصويا والذرة إزالة الأكشاك والفتارين المخالفة ورفع السيارات المتهالك بمحيط مستشفى أم المصريين الزراعة: الخدمات البيطرية تكثف حملاتها التفتيشية لضبط مراكز بيع الأدوية واللقاحات البيطرية خلال نوفمبر 2024 توقعات بزيادة صادرات الرمان في جنوب أفريقيا لعام 2025 بنسبة 18% وزيرا التموين والبيئة يبحثان الموقف التنفيذى لخطط الإصحاح البيئى لمصانع السكر أستاذ المحميات يحذر.. تربية النعام غير مجذية في مصر ووصفها بطعام الملوك أكذوبة البرتقال المصري ينطلق للأسواق الدولية وسط توقعات بارتفاع الكميات عن الأسواق الدولية المغرب يتوقع 2.14 مليون طن من الموالح عام 2024 رغم تحديات الجفاف جهاز حماية وتنمية البحيرات يعلن فتح الأسواق الاوربية امام صادرات مصر من المنتجات السمكية البحرية أسعار الطماطم ترتفع مرة أخرى في أوكرانيا جامعة الدلتا تعلن الفائزين بجوائزها في مجال الزراعة توقعات بزيادة مساحة فول الصويا في الأرجنتين بنسبة 7.8٪

إسماعيل عبد الجليل وفاروق قعدان في صفحة عرفان بالأصالة

ذكريات العلماء.. شهادات توثق الزمن الجميل في عشق بحوث الصحراء

عبد الجليل وقدعان
عبد الجليل وقدعان

استقبل العالم الدكتور إسماعيل عبد الجليل، رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، والمستشار الزراعي المصري في الولايات المتحدة سابقا، استقبل ذكرى ميلاد أحد زملائه العلماء برسالة عرفان بالأصالة، تستلهم الزمن الجميل.

وكتب عبد الجليل في حسابه على "فيس بوك" اليوم، في ذكرى ميلاد صديقه الأردني الأستاذ الدكتور فاروق عقدان، رسالة نوردها هنا، ونعقب عليها برد الصديق، لنوثق مساجلة روحية طرفاها عالمان عربيان شقيقان، تجمعا في رحاب العلم، وافترقا في رحاب البحث العالمي، وجمع بينهما عالم افتراضي اسمه السوشيال ميديا.

* إلى المساجلة الروحية بين عبد الحليل وقعدان:

* أولا رسالة عبد الجليل:

- تزاملنا في كليه الزراعة جامعة القاهرة عام ١٩٦٨، وتجاورنا في المسكن في مصر الجديدة، حيث كان يعيش عازبا في شقة مع أشقائه واولاد أعمامه الوافدين لمصر للدراسة من الأردن، حينما كانت بلدنا مقصدا في الزمن الجميل للتعليم الراقي الذي تولاه أساتذه أجلاء صنعوا مدارس علمية في الوطن العربي.

افترقنا عقب التخرج عام ١٩٧٢ بعد صداقة الأشقاء الحقيقية، حينما دخلت الجيش وسافر هو إلى أمريكا لاستكمال دراساته العليا في جامعة أوكلاهوما ليتفوق كعادته.

أراد الله أن يجمعنا بعد سنوات طويلة في يوم مشهود لنصلي الجمعة معا في مسجد قريب من البحر الميت، وكأنها كانت منحة السماء لي في استعادة شقيقي البروفيسور فاروق قعدان، الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده، وأدعو الله له وأسرته الرائعة بالصحة والعافية والهناء والصلاح.


..................
* ثانيا رد الدكتور فاروق قعدان

أخي د إسماعيل: أنت تعرف تماما شعوري تجاهك، فقد جمعتنا أيام جميلة في أيام الشباب، ولا زلت أذكر زياراتي لنادي الشمس بصحبتك العزيزة والغالين على قلبي، ولا زلت على العهد معكم صادق المحبة والتقدير.

لقد منّ الله علينا بعد أن افترقنا عام ١٩٧٢ بالشهادة العليا، أنت من ألمانيا، وأنا من أمريكا، ومنّ الله علينا وعليكم بالزوجة والذرية الصالحة، وكان لزيارتكم لأاردن في أواخر التسعينات، أبلغ الأثر، بعد ربع قرن من فراقنا، وكان لزيارتي أنا وزوجتي لكم في بيتكم العامر ولقاءنا مع إخوانك الذين أعرفهم جميعا منذ أيام الدراسة، ولقاءنا بزوجتك المصون، أجمل الأوقات وأسعدها.

ولا يسعني إلا أن أذكر والديك بالخير وأدعو الله لهما في هذه الأيام الفضيلة بالرحمة والمغفرة، وأن يجعل مسكنهما الفردوس الأعلى.. آمين.

أكرر شكري لكلمتك الطبية في عيد ميلادي، وأنا أدعوك أنت وزوجتك لقضاء أسبوعين معنا في الأردن، وأنا على أتم الاستعداد أن نلتقي بكم في العقبة وأصحبكم إلى عمان لقضاء بقية الإجازة معنا، لتجديد المودة والأيام الجميلة.

والشكر الموصول لكم ولباقي الأسرة الكريمة .. أستودعكم الله.