الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 06:19 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
رئيس الوزراء يفتتح معرض الوادي الجديد الزراعي بولندا تتطلع لزيادة الرسوم الجمركية على الأسمدة المستوردة من روسيا وبيلاروسيا محافظ الجيزة ومدير الأمن يشهدان مراسم إجراء القرعة العلنية للحج شعبة المستوردين: تقرير ” موديز” عن الاقتصاد المصري شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي كيف تحصل على جرار زراعي من البنك الزراعي المصرى؟ وزير التموين يبحث مع شركات زيوت الطعام آليات تعزيز التعاون لتأمين احتياجات السوق بيطري الشرقية يضبط ٣ أطنان لحوم و دواجن و أسماك مخالفة خلال الحملات التفتيشية بحوث الصحة الحيوانية يفحص ويعالج 9895 حيوان ماشية في 4 محافظات ماليزيا ترفع رسوم تصدير زيت النخيل الخام لشهر ديسمبر إلى 10% إنتاج الطماطم في إيطاليا يواجه تحديات الطقس وسوء التخطيط وعدم استقرار السوق المركزي لمتبقيات المبيدات (كيوكاب) ينتهي من تنظيم البرنامج التدريبي (نظام إدارة الجودة في معامل الاختبار طبقاً لمواصفة الأيزو مد فترة المشاركة بمسابقة تصميم الحلي ضمن فعاليات ” NEBU4 لنهاية نوفمبر

شراقي يكشف 17 ضرر للملء الثاني لسد النهضة

عباس شراقي
عباس شراقي

تتوالى التصريحات الاثيوبية بأن التخزين الثانى لن يضر دولتى المصب بل سوف يفيدهما، وهو تكرار لتصريحاتهم بعد تخزين 5 مليار متر مكعب العام الماضى، وشاهدنا ماذا حدث فى السودان من انخفاض مستوى النيل الأزرق وخروج العديد من محطات مياه الشرب عن الخدمة، وبالنسبة لمصر فان 18,5 مليار متر مكعب كانت كفيلة لزراعة 3 مليون فدان أرز بقيمة تصديرية حوالى 10 مليار دولار. وتتنوع أضرار التخزين الثانى بين مائية وسياسية وقانونية وبيئية فى الآتى:
1- فرض سياسة الأمر الأمر الواقع والهيمنة الاثيوبية على أنهار دولية، وحريتها فى تحديد كميات التخزين والتشغيل السنوات القادمة.
2- اتباعة سياسة بناء سد النهضة على المشروعات المائية المستقبلية فى اثيوبيا.
3- محاولة بعض دول المنابع الأخرى اتباع نفس النهج الاثيوبى عند اقامة مشروعات مائية على روافد نهر النيل.
4- خسارة مائية تعادل الكمية المخزنة (18,5 مليار متر مكعب) ونقص هذه الكمية من الخزانات السودانية والسد العالى.
5- نقص فى كهرباء السد العالى نتيخة انخفاض منسوب بحيرة ناصر.
6- فقد حوالى 10% من المياه المخزنة على الأقل كبخر وتسريب تحت سطح الأرض الى المياه الجوفية.
7- تأثر الزراعة فى مصر بتحديد مساحات الأرز وقصب السكر والموز.
8- يشكل وزن سدى النهضة والسرج حملاً إضافيا على المنطقة ( 150 مليون طن) بالاضافة الى 18,5 مليار طن هى وزن اجمالى المياه التى تخزن هذا الصيف مما ينشط حركة الفوالق والتشققات وامكانية حدوث زلازل بالمنطقة.
9- تحلل الأشجار وبعض الكائنات الحية مما يجعلها تؤثر عل نوعية مياه النيل الأزرق.
10- تغير فى التنوع البيولوجى فى المنطقة.
11- انخفاض درجة الحرارة وانشاء مناخ محلى وتغير محتمل فى أمطار المنطقة.
12- غرق بعض المناطق التعدينية (ذهب – نحاس – يورانيوم – بلاتين) وانتقال بعض العناصر الثقيلة المصاحبة الى مياه النيل الأزرق.
13- حجز كميات كبيرة من الطمى وحرمان الأراضى الزراعية منه فى السودان مما يقلل من الانتاجية الزراعية.
14- تحول السودان نحو استخدام الأسمدة الزراعية لتعويض نقص الطمى مما يزيد من تكلفة الانتاج الزراعى وتغيير الزراعة العضوية الى كيميائية.
15- ارتفاع منسوب المياه الجوفية فى الأراضى السودانية على النيل الأزرق وأرض الجزيرة وتأثيره على الانتاجية الزراعية.
16- ارتباك فى تشغيل سدى الروصيرص وسنار لعدم تعاون اثيوبيا فى التشاور فى الملء والتشغيل.
17- هجرة حوالى 30 ألف اثيوبى من مجموعة بنى شنقول بعضهم نحو السودان نتيجة غرق أراضيهم وبيوتهم ببحيرة سد النهضة.
رغم كل ماسبق مازالت اثيوبيا تردد ان التخزين الثانى لن يضر مصر والسودان بل سوف يستفيدان منه!