هل يتسبب الاحتباس الحراري بكارثة مائية في سوريا والعراق؟.. خبير يُجيب
قال نبيل السمان خبير في شئون المياه، إن التغيرات المناخية وموجة الجفاف التي ضربت شرق البحر المتوسط، كان لها آثار سلبية على المجتمع كذلك من الناحية الاقتصادية بصورة عامة على سوريا والعراق.
وأضاف خبير في شؤون المياه، في حديثه لبرنامج "وراء الحدث"، عبر قناة "الغد"، أن انخفاض منسوب مستوى نهر الفرات ودجلة أدى إلى تقلص الرقع الزراعية في البلدين، منوها بأن ذلك أثر أيضا على نوعية المياه.
كما أكد الخبير في شئون المياه، أن المياه ملوثة بالمواد الصلبة كذلك من الزئبق وغيره من المواد، مشيرا إلى أن تركيا لم تلتزم بالبروتوكول الموقع عام 1987 بمنح سوريا 500 متر مكعب بالثانية واليوم لا يزيد عن 200 متر بالثانية وهو ما أدى إلى شح في المياه.
وأشار إلى أن الوضع الآن كارثي بسوريا والعراق، وهو ما أشار إليه وزير الموارد المائية بالعراق وحالة الجفاف لنهر ديالى بالعراق وهو ما يتوجب إعادة تدفق المياه.
أظهرت دراسة أنّ الاحترار المناخي زاد أضعافاً من احتمالية وشدّة الفيضانات التي اجتاحت ألمانيا وبلجيكا في يوليو الماضي، وكانت الفيضانات قد أوقعت أكثر من مئتي قتيل وخلّفت أضراراً بمليارات الدولارات.