سوق الشعير الأوكراني يترقب نتائج المناقصة التركية وزيادة في الطلب المحلي

استقرت أسعار تصدير الشعير العلفي الأوكراني هذا الأسبوع عند 210–212 دولارا للطن تسليما إلى موانئ البحر الأسود، وسط توقف بعض التجار عن الشراء بعد تغطية احتياجاتهم. لكن السوق يترقب مناقصة تركية جديدة قد تنعش الطلب خلال الفترة المقبلة.
تأخرت أعمال الحصاد في الجزء الأيمن من أوكرانيا بسبب الأمطار الغزيرة، ما قلل الإمدادات المتاحة من الشعير، لكنه زاد من نسبة قمح العلف، الأمر الذي يضغط على أسعار الحبوب العلفية عموما. وفي المقابل، دفع ارتفاع أسعار قمح العلف بمقدار 5–6 دولارات للطن أسعار الشعير العلفي نحو الاستقرار النسبي.
ورغم تراجع صادرات الشعير الأوكرانية خلال أول شهر من موسم 2025/2026 إلى 191 ألف طن فقط (مقارنة بـ477 ألفًا قبل عام)، يُتوقع أن تبلغ صادرات الموسم نحو مليوني طن.
في السوق المحلي، ساهم الطلب المتزايد من مصانع الأعلاف والجعة في تعزيز الأسعار، رغم مخاوف بشأن تراجع جودة شعير التخمير نتيجة الأمطار المتواصلة، والتي رفعت معدلات الفطريات والبروتين، ما يقلق صناع البيرة.
وفيما تقدم مصانع الجعة أسعارا تتراوح بين 10,000 و10,500 هريفنيا للطن، لا تزال عروض شعير الربيع غائبة.
أما تركيا، فقد أجرت مناقصة في 31 يوليو لشراء 225 ألف طن من شعير العلف للتسليم في أغسطس إلى عدة موانئ. تراوحت العروض بين 235 و240 دولارا للطن شاملة الشحن والتفريغ، وبلغ متوسط السعر المقبول 235.7 دولارا. ويُعتقد أن جزءا من الشعير المطلوب تم شراؤه من منطقة البحر الأسود، ويُحتفظ به حاليا في مستودعات جمركية تركية.
ومن المتوقع أن تُبقي هذه المناقصة أسعار الشعير الأوكراني مستقرة عند مستوياتها الحالية على الأقل.