خواطر صبحية
بقلم: محمد صبحي*
رغم أن الفلاحين اكبر فئه فى المجتمع، الا انهم ليس لهم نقابة او من يتحدث باسمهم او من يحنو عليهم.
لا جتمع الفلاحون الا فى المعازى والأفراح والليالي الملاح.
الفلاح ليس هو من يحمل الفاس والشرشره فقط، لكن الفلاحة أصبحت مجتمعا كبيرا ممتدا كشرايين نهر النيل فى جسم مصر.
المجتمع الريفي (مدن وقرى ونجوع) في دلتا وصعيد مصر، يشهد تمددا في الاقتصاد الاستهلاكي، مقابل تآكل الاقتصاد الإنتاجي.
نحتاج إلى دراسات اجتماعي واقتصادية لمعرفة آثار تلك التحولات في نسيج المجتمع المصري، قبل أن يتحول الريف إلى مسخ، وتختفي هويته. المطلوب: نظرة من الدولة إلى قلب مصر النابض.
* إعلامي زراعي