5 عوامل بيئية تؤثر على نجاح زراعة الموالح .. تعرف عليها
تتأثر أشجار الموالح بعدة عوامل بيئية تختلف وفقاً للمنطقة الزراعية وصنف البذور المنزرعة بالأراضي الزراعية, وتعتبر البرودة الشديدة من أهم العوامل التي يجب الإبتعاد عنها للحفاظ على كفاءة المحصول, ويستعرض موقع الأرض أهم العوامل البيئية التي يجب مراعتها عند زراعة أشجار الموالح .
العوامل البيئية المؤثرة على نجاح الموالح
1- الحرارة
تتأثر الموالح بدرجات الحرارة المرتفعة مما تؤدي إلى جفاف الأوراق والجذوع والأفرع الرئيسية للأشجار, ويعتبر البرتقال أبو سرة من الأصناف الأاقل تحملاً لارتفاع درجات الحرارة لذلك يزداد زراعة البرتقال في الوجه البحري مقارنة بالوجه القبلي, ويمكن تخفيف ارتفاع درجات الحرارة من خلال مصدات الرياح والري المتقارب .
كما يفضل زراعة أشجار الموالح في المناطق ذات الحرارة المعتدلة وتجنب الصقيع, الذي يؤدي إلى احتراق الأوراق والشجرة وذلك يتوقف على حالة سكون الشجرة أو الصنف المنزرع نتيجة تعرض أشجار الموالح لإنخفاض درجات الحرارة, بجانب تخشب النموات الحديثة ويعتبر البرتقال أكثر أنواع الموالح تحملاً لاختلاف درجات الحرارة حيث يمكن مقاومة البرودة الشديدة من خلال الري بالرش ومصدات الرياح .
2- الرطوبة النسبية
تعتبر أفضل ثمار الموالح التي تنمو في المناطق الرطبة حيث تتسم شكل الثمار بالشكل المستدير والمناطق الجافة تأخذ الشكل البيضاوي, كما أن إنخفاض الرطوبة يؤدي إلى تساقط الثمار لاسيما في شهر يونيو حيث أن إنخفاض أو ارتفاع الرطوبة يحدث تأثير ضار على تساقط الثمار وزيادة الأمراض .
3- الضوء
يجب زراعة الموالح في المناطق التي تتوزان فيها الضوء, حيث أن المناطق الصحراوية تتميز بانتشار الضوء مقارنة بالزراعة تحت النخيل كما أن بعض الأشجار تتعرض إلى قلة الأزهار والعقد وتنخفض جودة الثمار نتيجة تعرض الموالح لشدة الضوء أو إنخفاض وصول الضوء للثمار, لذلك يعتبر أفضل إنتاجية للموالح تحت أشجار النخيل .
4- الرياح
تقلل مصدات الرياح من أضرار الرياح على أشجار الموالح, حيث تتعرض لضرر ميكانيكي يتمثل في سقوط الأزهار والعقد والثمار بجانب أن الأراضي الرملية تؤدي إلى اقتلاع الأشجار, ويتوقف نمو الثمار وجفاف الأوراق وتساقط الأزهار نتيجة إنخفاض درجات الحرارة ونسبة الرطوبة مما يؤثر على نعومة القشرة الخارجية للثمار .
5- مياه الري والتربة
يفضل زراعة الموالح في التربة الصفراء الخفيفة ويمكن ايضا الزراعة في الأراضي الرملية في حالة أن يعوض المزارع الأشجار بإضافة الأسمدة المعدنية والعضوية, وتعتعرض بعضها إلى الإصابة بالتصمغ نتيجة احتفاظها بكمية من المياه في الأراضي المنزرعة بالأراضي الطينية كما يجب مراعاة عدم زيادة نسبة ملوحة التربة ونمو الموالح في أراضي يتراوح درجة حموضتها من 5 إلى 8.5 PH .