الأرض
الثلاثاء 3 يونيو 2025 مـ 03:11 صـ 6 ذو الحجة 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
عالم فضاء مصري يحذر من تكرار عواصف الإسكندرية وتأثير تغير المناخ على المدن الساحلية «الزراعة»: إزالة 112 حالة تعد و50 نشاط إرشادي وتقنين 700 وضع خلال مايو وزير الزراعة يتابع أعمال البعثة البيطرية المصرية للإشراف على الهدي والأضاحي بالسعودية وزير الزراعة يكلف مديرا تنفيذيا جديدا لهيئة مشروعات التعمير والتنمية الزراعية تجديد quot;الأيزوquot; للمركزي لمتبقيات المبيدات للعام الثالث على التوالي الزراعة تنفذ أكثر من 2000 نشاط إرشادي متنوع لدعم 51 ألف مزارع مستهدفاً زيادة التوسع الجغرافي.. البنك الزراعي يعيد افتتاح فرعه الإسلامي بعد تطويره خبراء يوضحون الأخطاء العلمية الفادحة التي وقع فيها أصحاب فيديو غش عسل النحل بحوث الصحراء ووفد الوكالة الأسبانية يتفقدان مشروع الزراعة المبتكرة بالوادي الجديد وزير التموين يترأس اجتماع الجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين أسعار الدواجن في البورصة والمحلات اليوم الإثنين 2 - 6 - 2025 انخفاض 1 جنيه لسعر الكتكوت الابيض اليوم 2 - 6 - 2025

ماذا لو اختفت غابات الأمازون؟.. خبيرة كيميائية تجيب

الأمازون أو الغابة المدارية الأكبر في العالم، التي تمثل رئة كوكب الأرض، وتشغل مساحة ضخمة من أمريكا الجنوبية، وتعتبر إحدى أكبر المناطق العذراء في العالم، وباتت تعرف بـ"المحيط الأخضر"، تعتمد عليها البشرية في استيعاب انبعاثاتهم الملوثة.


والغابة العملاقة توجد فيها ثلاثة ملايين نوع من النباتات التي تمتص كميات هائلة من الكربون بفضل عملية التخليق الضوئي الحيوية في وقت تكافح البشرية من أجل الحد من انبعاثات غازات الدفيئة التي تزيد من حرارة الأرض.
وبينما ارتفعت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 50 في المئة في خمسين عاما، وتجاوزت الأربعين مليار طن في العام 2019، امتصت الأمازون كمية كبرى منها، بمقدار ملياري طن كل سنة، حتى فترة قصيرة خلت.


إلا أن تلك الرئة الخضراء للكوكب، تعرضت لحرائق طبيعية كما عمل البشر خلال نصف القرن الماضي على تدمير وإحراق مساحات شاسعة من الغابة لإفساح المجال لرعي الماشية وللزراعة.
وكشفت دراسة للخبيرة الكيميائية لوتشيانا غاتي، أن اختفاء أشجار الأمازون سيشكل كارثة. فبدلا من القضاء على الاحترار المناخي، ستطلق الغابة وحدها 123 مليار طن من الكربون في الغلاف الجوي.
وحدد العلماء تلك الكارثة حينما يتم ازالة الأشجار عن 20 الى 25 في المئة من مساحة الغابة.
وتكشف الدراسة القاتمة ان العالم مقدم على الكارثة إذا علمنا انه أصبحت 15 في المئة من مساحة الغابة من دون أشجار، في مقابل ستة في المئة في 1985. وثمانون الى تسعون في المئة من هذه المساحة تحولت الى مراع.