خلايا الزومبي .. كشف جديد يساعد في علاج الزهايمر
توصل علماء أمريكيين إلى إمكانية منع أو تقليل انتشار خلايا سامة في أغشية كبار السن، تُعرَف باسم "خلايا الزومبي"، المسؤولة عن إفراز نوع من البروتينات، تُعرَف باسم: "بيتا أميلويد"، و"تاو"، وهي لويحات تتخلل الخلايا المسؤولة عن توصيل الإشارات العصبية.
وقال العلماء في دراسة نُشِرَت في مجلة "نيتشر إيدج يانج"، إنهم نجحوا في فحص 140 ألف خلية من 76 دماغا أصيب أصحابها بالزهايمر وماتوا، إن تحديد هذه الخلايا يساعد في اكتشاف علاج يحد من آثارها السلبية، وبالتالي تقليل مخاطر الزهايمر، الذي يُعد الخِرَف أحد أهم علاماته، ويؤدي إلى الموت بسبب انتشار هذه الخلايا السامة.
وتمكن هابيل زاري أستاذ علوم الخلايا والتشريح بجامعة تكساس، إن العلماء يحتاجون إلى مزيد من المعارف حول لويحات البروتينات السامة "بيتا أميلويد"، وذلك لدراسة طرق التخفيف من تكوينها، وتحييد آثارها السلبية على الخلايا الناقلة للإشارات العصبية، والمسببة للخِرَف.
يُذكر أن عدد المصابين بالزهايمر في الولايات المتحدة يبلغ نحو 6 ملايين شخص، وفقا لجمعية الزهايمر الأمريكية.