الأرض
الأحد 8 سبتمبر 2024 مـ 10:25 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
مصر تلقى كلمة القطاع الخاص الإفريقي في افتتاح منتدى المستثمرين الصينى الإفريقي الثامن ببكين الري تعلن عن مسابقة لاختيار مهندسين جدد ورفع حد عمر التقديم لـ 35 عاما موجه شديدة الحرارة تضرب البلاد.. والزراعة تصدر توصيات عاجلة صعود سعر الكتكوت الأبيض بالشركات اليوم الأحد 8 - 9 - 2024 استقرار سعر كرتونة البيض فى المزارع والمحلات اليوم الأحد 8 - 9 - 2024 أسعار الدواجن في البورصة والمحلات اليوم الأحد 8 - 9 - 2024 أسعار الذهب بالأسواق المصرية اليوم الأحد 8 - 9 – 2024 وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تنفيذ مشروع المستودع الاستراتيجي بمحافظة الفيوم وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان معرض أهلاً مدارس وعدداً من المجمعات الاستهلاكية وفروع الجملة وزير التموين ومحافظ الفيوم يعقدان اجتماعاً مع أعضاء الغرفة التجارية مع ثالث ايام معرض أهلا مدارس.. غرفة القاهرة ترصد التخفيضات وجودة السلع انخفاض صادرات فول الصويا في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى تاريخي

أزمة غذائية في إفريقيا الوسطى بسبب انعدام الأمن»

يتسبب غياب الأمن في باوا التي تبعد 500 كيلومتر عن عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، بأزمة غذائية كبرى في هذا البلد الذي يعد من أفقر دول العالم ويشهد حربا أهلية وإن كان المتمردون قد طردوا من معاقلهم بعد عام على شنّهم هجوما كبيرا.

ويعد حجم أزمة الغذاء التي تضرب هذه المنطقة الواقعة شمال غرب البلاد غير مسبوق. ويقدر برنامج الأغذية العالمي أن 42 بالمئة من سكان إفريقيا الوسطى يعانون من الجوع، لكن في محافظة أوهام بندي وعاصمتها باوا "الوضع أكثر خطورة حيث يعيش 61 بالمئة من السكان أزمة من المستوى الثالث والرابع من حالة الطوارئ الغذائية"، وفق المدير المحلي للوكالة التابعة للأمم المتحدة ماهوا كوليبالي.

في السوق الواقع وسط باوا، صارت الأكشاك قليلة، الفواكه والخضروات غير متوفرة. يؤدي انعدام الأمن إلى صعوبات في الإمداد وبالتالي "ترتفع تكلفة كل شي"، وفق ما يشرح عضو نقابة باوا للنقل عباس محمد الذي يتساءل "كيف سيتصرف السكان؟".

ولا تزال المنطقة مسرحا لاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية والمتمردين الذين أعادوا تجميع صفوفهم على الحدود التشادية القريبة. في نهاية نوفمبر، قُتل نحو 30 مدنيا وعسكريان في هجوم نسبته السلطات إلى حركة "العودة والتعويض ورد الاعتبار"، وهي من أقوى الجماعات المسلحة التي كانت حتى عام مضى تحتل ثلثي جمهورية إفريقيا الوسطى.

تشهد إفريقيا الوسطى، ثاني أقل البلدان نموا في العالم وفق الأمم المتحدة، حربا أهلية منذ عام 2013 وإن تراجعت حدتها بشكل كبير منذ أربع سنوات.

وشنت جماعات متمردة نهاية ديسمبر 2020 هجوما مسلحا جديدا على نظام الرئيس فوستين أرشانج تواديرا عشية الانتخابات الرئاسية.

لكن الهجوم لم يحل دون إعادة انتخاب تواديرا الذي استعاد جيشه قسما واسعا من البلاد، ويعود ذلك إلى دعم مئات من القوات شبه العسكرية الروسية والمرتزقة من شركة "فاغنر" الأمنية الروسية الخاصة، الذي تقول الأمم المتحدة وفرنسا إنهم يمارسون نفوذا قويا في البلاد.

دفعت مضايقات المتمردين المنتشرين حاليا في الأدغال، العديد من سكان الريف إلى اللجوء إلى باوا، كما هي الحال في مدن أخرى في البلاد. في منطقة بيمبي على بعد دقائق قليلة من وسط المدينة، يتشارك حوالي عشرين نازحا وجبة متواضعة من جذور الكسافا.