سعر استرشادي للدواجن من المزرعة.. التموين تتفق مع التجار والسماسرة والمربين
كشف سامح السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالجيزة عن أسباب تراجع أسعار الدواجن الحية في الأسواق، لتستقر في حدود 41 جنيها للكيلو بعدما شهدت ارتفاعاً حاداً خلال الأسابيع الماضية لتلامس سقف 50 جنيها للكيلو، وذلك بسبب أزمة ارتفاع مدخلات الإنتاج التي نجمت عن حرب روسيا ـ أوكرانيا.
وقال سامح السيد في تصريحات له اليوم، إن استقرار الأسعار يرجع إلى اتفاق تم عقده في وزارة التموين والتجارة الداخلية، بمشاركة بعض المربين والسماسرة ومسئولين بوزارة التموين والجهات المعنية، وتم فيه تحديد سعر الكيلو في المزرعة بـ 35 جنيها فقط للكيلو، ليصبح 41 جنيها أو أقل في محال بيع الدواجن، وذلك بسبب تكاليف النقل وهامش ربح الباعة.
وأكد أن الاجتماع الذي تم ترتيبه وشاركت فيه شعبة الجيزة للدواجن، تم فيه الحد من الحلقات الوسيطة وتحديد هامش ربح عادل للمربي والتاجر، وذلك بعد مناقشة المربين في السعر وتحديد تكلفة الإنتاج التي تتاثر بالأسعار العالمية لمدخلات الإنتاج من فول صويا وذرة وزيوت وأدوية بيطرية وأسعار كتاكيت وغيرها، وتم التوافق أن يكون السعر في المرحلة الحالية 35 جنيه فقط في المزرعة لتصل بسعر أقل للمستهلك وهو سعر استرشادي يتم تحديده بشكل دوري، على أن يتم الأجتماع في حال ارتفعت الاسعار للتأكيد على سعر جديد.
سامح السيد: المربي الصغير يمثل 60% من العملية الانتاجية
تابع أن المربي الصغير يمثل 60% من العملية الأنتاجية، وسبق وأن تعرض لخسائر في مراحل سابقة ولأن الصناعة هامة وتمثل أمن غذائي لذا فمن الضروري مشاركته في اتخاذ القرار لضمان استمراره في العملية الانتاجية خاصة مع تقلبات السوق وراتفاع مدخلات الانتاج بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.
سامح السيد: صناعة الدواجن هامة وتوفر ما يقرب من 3 مليون فرصة عمل
أوضح أن صناعة الدواجن هامة للغاية وتوفر ما يقرب من 3 مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ويبلغ رأس مالها 100 مليار جنيه، وتمكنت في الفترة الأخيرة من التعافي بشكل نسبي بسبب الدعم الذي يقدم لها من قبل القيادة السياسية والاجراءات التي تتخذها الحكومة وهو ما ساهم في الوصول للأكتفاء الذاتي.