الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 01:05 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

سلبيات عدم التهوية السليمة للدواجن بفصل الشتاء.. فيديو

د. محمد المناوي : التهوية أكبر تحدي لصناعة الدواجن للوصول إلى جودة المنتج النهائي

قال الدكتور محمد المناوي أستاذ رعاية الدواجن بكلية الزراعة جامعة القاهرة , ان درجات الحرارة المنخفضة التي بدأت من أسبوعين مع بداية فصل الشتاء , تؤدي إلى انتشار الأمراض داخل عنابر الدواجن المغلقة، نتيجة التهوية تحت ضغط ثابت ويفضل تركيب فلتر لكل طائر لتنقية الهواء خاصة فرخة التسمين، وذلك لضمان أفضل إنتاجية تحتاج إلى جهاز تنفسي سليم والتي لا تتوفر في بيئة العنابر الداخلية والخارجية للحصول على الحد الأدني من التهوية .

وأكد أستاذ رعاية الدواجن بكلية الزراعة جامعة القاهرة, على تعدد الغازات الضارة بالطائر في العنبر خاصة طائر التسمين والبياض وإنتاج اللحم والجلود، أبرزها مستويات الكربون وثاني أكسيد الكربون ومستويات الأمونيا وأول ثاني أكسيد الكربون وكبريتيد الأيدروجين , حيث تتسبب في حدوث تنشيط عدوى للجهاز التنفسي بجانب مستوي الغبار وكثافة التسكين للمتر المربع التي تتطلب درجات حرارة معينة وتهوية مع جودة الفرشة ورطوبتها التي يفضل ان تقل عن 20% .

أسلوب ومعدلات التهوية في العنابر

كما تابع الدكتور محمد المناوي , إن تحقيق التهوية في عنابر الدواجن من أكبر وأصعب التحديات لصناعة الدواجن التي تؤثر على جودة المنتج النهائي, وتعتمد على نوع وكفاءة العنابر , نظام الإسكان أرضي أو بطاريات, نوع ونظام وكفاءة المعدات وهمر الطائر ووزن الجسم , بالإضافة إلى الغرض من الإنتاج ودرجات الحرارة وسرعة الهواء , والإداء الإنتاجي للقطيع والرطوبة السببية والحالة الصحية والمناخ والموسم .

تزداد تكلفة الخطأ عند عدم التحكم في درجة الحرارة المستهدفة خاصة عند أعمار الفراخ وأوزانها المختلفة وتعد الدرجة المناسبة بين 17.5 إلى 24 درجة مئوية مع عدم تجاهل الرطوبة النسبية لتتراوح بين 45 إلى 60% ليحافظ الطائر على ثبات درجة حرارته رغم الحركة داخل العنبر وبذله للطاقة الضرورية للحياة .

ضرورة التهوية السليمة داخل العنابر

وأشار استاذ رعاية الدواجن بزراعة القاهرة , إلى اهداف التهوية بالعنابر لتشمل توفير هواء نقي للطيور مع الحفاظ على درجة حرارة مناسبة داخل العنبر , والتخلص من الحرارة الزائدة كل 1 كجم وزن حي ينتج ما يعادل 6.6 كالوري للساعة , والتخلص من الغازات الضارة مثل الأمونيا وأول أكسيد الكربون وكبريتيد الأيدروجين , والإمداد بالأكسجين اللازم لعملية التنفس وعمليات التمثيل الغذائي حيث ان كل 1 كجم وزن حي يستهلك 750 ممل للساعة , وتقليل الغبار والأتربة مع الحفاظ على جودة الفرشة , كما ان توفير التهوية الجيدة تؤثر على نمو وصحة الطائر على حد السواء لذلكك يجب الأ يقل الأكسجين عن 19.6 % وأول أكسيد الكربون لا يزيد عن 10 جزء في المليون ومثل تلك النسبة الأمونيا التي تعتبر خط الدفاع الأول لصحة الجهاز التنفسي الطيور مع عدم زيادة كريتيد الهيدروجين عن 2 إلى 3 جزء في المليون , وعدم زيادة الغبار لكل م3 بالعنبر عن 25جم مع الحفاظ على الرطوبة النسبية .

أنواع ومراحل تهوية عنابر الدواجن

وقال الدكتور محمد المناوي, ان أنواع التهوية تتنوع بين نظامي التهوية العرضية وبالإنفاق, لتوفير مراحل التهوية الثلاثة الحد الأدني للتهوية , التهوية الإنتقالية , الحد الأقصي للتهوية مع مراعاة ان بعض المناطق لا تصل درجات الحرارة فيها لمستويات تتطلب التهوية بالأنفاق وفي تلك الحالة لا تستدعي العمل بالمرحلتي المذكورين .

وتعمل مراحل التهوية الأولى على الإعداد الجيد في الطقس البارد للاستعمال في العنابر ذات التهوية بالانفاق التي تعمل في الوضع الانتقالي , والنموذج الثاني لها ينتشر في المناطق الباردة التي لا توجد فيها خلايا تبريد ومراوح النفق , والنموذج الثالث يعتمد على وجود المراوح في منتصف العنبر ونظام يمنع نزول المياه من السطح ويعرف نظام استخراج التلال ويستخدم بمناطق أكثر برودة , بالإضافة إلى النموذج الرابع يشبه النموذج الثالث ماعدا اماكن مداخل الهواء في جانبي السقف ويستعمل في مناطق باردة , ويستعمل النموذج الخامس الذي يشبه النموذج الأول ماعدا أماكن مداخل الهواء في منتصف السقف ويعرف بالتدفق العكسي للتهوية بالعنبر .

كما لفت استاذ رعاية الدواجن, إلى نظام التهوية بالمرحلة الثانية الذي يعمل على التهوية بالانفاق أو الحد الأقصى للتهوية للاستعمال في الأجواء الحارة والأعمار الكبيرة محذراً عند استخدام النموذج التقليدي وضع المبردات في وجهة العنبر لما لها من تأثير سلبي على معدلات الإنتاج خاصة اذا كان في نماذج تبريد على الجوانب ونهاية العنبر .

كما ان المرحلة الثالثة تشمل التهوية العرضية تعطي التهوية الانتقالية والانفاق وتستعمل في الأأجواء المعتدلة خلال شهر مارس وأكتوبر عند درجة حرارة خارج العنبر اقل من درجة حرارة المطلوبة بالعنبر بمعدل من 4 إلى 5 درجة مئوية لاسيما عند اعمار متوسطة من التسمين .

مخاطر إهمال التهوية بعنابر الدواجن

1- تأخر في يالنمو وانخفاض محصول اللحم ولحم الصدر

2- عدم تجانس واستبعاد ونفوق للطيور

3- زيادة كمية العلف المستهلكة لتعويض النمو

4- تدهور كفاءة التحويل الغذائي والاستسقاء

5- انتشار أمراض الحساسية وزيادة القابلية بأمراض الجهاز التنفسي

كما حذر الدكتور محمد المناوي , من نقص أو زيادة مستوي الأكسجين داخل العنبر مع درجات حرارة مختلفة لتأثيرها على وزن الطائر مقارنة بدرجة الحرارة المنضبطة , وفقاً لدراسة علمية أجريت على عنابر دواجن لفترة معينة .