الأرض
الأحد 13 يوليو 2025 مـ 05:21 مـ 17 محرّم 1447 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

الزراعة: 21 ألف فدان منزرعة بقطن الإكثار بكفر الشيخ

تفقد الدكتور وليد يحيى، وكيل معهد بحوث القطن لشؤون الإنتاج، محطة البحوث الزراعية بسخا في محافظة كفر الشيخ، في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عبد الناصر رضوان مدير معهد بحوث القطن، لتعزيز برامج تربية أصناف القطن وتوفير تقاوي منتقاة تدعم التوسع في زراعة القطن المصري.

وخلال الزيارة، اطلع الدكتور يحيى على عدد من الحقول البحثية الخاصة بسلالات القطن المصري، شملت سلالات فائقة الطول والنعومة، وحقول سلالات طويلة التيلة للوجه البحري، بالإضافة إلى الحقول التجريبية للأصناف المعزولة مثل "إكسترا جيزة 93"، و"إكسترا جيزة 96"، و"إكسترا جيزة 92"، و"سوبر جيزة 97"، و"سوبر جيزة 94". كما تابع عمليات انتقاء واستبعاد النباتات الغريبة من أكثارات القطن بالمحافظة.

وأشار الدكتور وليد يحيى إلى أن أكثر من 80% من برامج تربية أصناف القطن يتم تنفيذها داخل محطة سخا، بما يشمل الأصناف والهجن المعزولة، مؤكدًا أن الحالة النباتية ممتازة والنباتات في أفضل حالاتها بفضل التحكم في انتشار آفات الجاسيد وديدان اللوز، باستخدام البرامج الوقائية والمبيدات المعتمدة من وزارة الزراعة والإدارة المركزية للمكافحة.

وأوضح وكيل المعهد أن مساحة أكثارات القطن في كفر الشيخ تبلغ نحو 21 ألف فدان، موزعة بين صنف "سوبر جيزة 94" بمراكز بيلا والحامول والرياض، وصنف "إكسترا جيزة 96" بمراكز فوة ومطوبس، مشيرًا إلى أن عمليات نقاوة النباتات الغريبة في دورتها الأولى أوضحت تماثلاً وراثيًا تامًا للسلالات والأصناف.

وأكد الدكتور وليد يحيى أهمية المتابعة الميدانية الدقيقة خلال الفترة المقبلة، مع تقليل فترات الري، ورش سترات البوتاسيوم وسليكات البوتاسيوم لتحجيم اللوز وزيادة قدرة النبات على مقاومة درجات الحرارة المرتفعة. كما شدد على ضرورة الالتزام بالتوصيات الفنية والمكافحة المتكاملة لتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة من وحدة المساحة.

وفي ختام زيارته، وجه الدكتور وليد يحيى الشكر لجميع الباحثين والفنيين والعاملين ببرامج تربية السلالات، كما خص بالشكر مهندسي المكافحة والمرشدين الزراعيين ومزارعي كفر الشيخ الذين يساهمون سنويًا بأكثر من 40% من إجمالي المساحات المزروعة بالقطن في مصر، مؤكدًا أن التعاون بين البحث العلمي والمزارعين هو حجر الزاوية في نهضة زراعة القطن المصري.