علماء طقس أمريكان: التغيرات المناخية خدعة أثرياء النظام العالمي الجديد
ـ اتهام نائب الرئيسي الأمريكي بل كلينتون بالتربح مليار دولار من كذبة التغيرات المناخية
ـ اتهام أل روتشلد البريطانيين بالتخطيط لإبادة نصف سكان العالم
ـ عالم أمريكي حائز على نوبل: لا علاقة لثني أكسيد الكربون بظاهرة الاحتباس الحراري
اتهم جون كولمان خبير المناخ الأمريكي، وعدد من خبراء البيئة والجيولوجيا، أغنياء العالم بتأليف خدعة التغيرات المناخية، وذلك لترسيخ وهم يفيد بأن سكان الكرة الأرضية هم من أفسدوا المناخ، وتسببوا في التقلبات الجوية التي أثرت سلبا على البيئة، وتهدد بالجوع والتصحر والتشرد.
وقال كولمان مؤسس قناة "الطقس"، في تسجيل صوتي علني، دعمه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن أثرياء العالم قرروا إبادة نصف سكان الكرة الأرضية، كي يعيشوا في سلام.
وأكد خبير الطقس الأمريكي أن أثرياء العالم هم من اخترعوا خدعة التغيرات المناخية، "ودمغوا خدعتهم بأن سكان الأرض هم الذين تسببوا في رفع معدلات الغازات الدفيئة، التي رفعت حرارة الأرض، وسوف تتسبب في إسالة القطبين المتجمدين، وبالتالي غرق مناطق شاسعة من العالم، وتصحر مناطق أخرى، وشيوع الجوع في نحو نصف الكرة الأرضية".
جون كولمان، خبير المناخ، ومؤسس قناة "الطقس" أكد أنه لا دليل علمي على أن الإنسان هو من تسبب في رفع الغازات الدفيئة على سطح الأرض.
عودة إلى جون كولمان
واتهم جون كولمان السياسي البيئي ألبرت أرنولد آل جور نائب الرئيس الأمريكي بيل كلينون (1993 ـ 2001) بأنه تكسب نحو مليار دولار من خدعة التغيرات المناخية، وقال له بالحرف الواحد: عيب عليك يا آل جور.
اتفاق علماء على خدعة التغيرات المناخية
دانيال بوتكين أستاذ علم البيئة والأحياء البحرية في جامعة سانتا باربارا، شكك في قضية الاحتباس الحراري، ووصفها بأنها "ادعاء ضعيف وليس قويا".
أما إيفر جيفر الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء 1973، فلم يعلق إلا بجملة واحدة: أشك في الأمر.
وتهكم كولين على أثرياء العالم، ومنهم: الأمير فيليب، والملكة إليزابيث، والأمير تشارلز، وأل روتشلد البريطانيين، وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، قائلا: إن الاحتباس الحراري أصبح دينا جديدا لدى هذه النخبة، التي ترى باقي سكان الأرض عبيدا لهم، وحان الآن الخلاص منهم كي يعيشوا في سلام".
ترامب يشكك في حقيقة التغيرات المناخية
من جهته، قال فريدريش كارل بروفيسور الجيولوجيا المتقاعد من جامعة بذر بور الألمانية، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، شكك في قصة التغيرات المناخية وأثرها المدمر على العالم، وذلك خلال قمة الدول العشرين التي استضافتها الأرجنتين في 2018.
واستند خبراء المناخ الأمريكيين في وصفهم "التغيرات المناخية" بوصف "خدعة"، بمعطيات وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في 2010، حيث رصدت درجات الحرارة منذ عام 1940 حتى اليوم الحالي، وجاء في المعلومات: انخفاض درجة حرارة الكرة الأرضية بمقدار 1.110 درجة مئوية منذ 1940 حتى الآن، فيما انخفضت بمقدار 0.42 درجة مئوية فقط منذ عام 2000 حتى الآن.
وتضمنت معطيات "ناسا" 2010 سيادة البرودة جميع أنحاء العالم، ما عدا قارة أستراليا التي شهدت ارتفاعا قدره 0.63 درجة مئوية فقط، كما انفخضت حرارة القارة الأوروبية بمقدار 0.37 درجة مئوية، "وكل هذه البيانات تؤكد خدعة التغيرات المناخية، وبراء ثاني أكسيد الكربون الجوي من ظاهرة الاحترار المزعومة".
تلك المعلومات السابقة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، دعمها البروفيسور آي وورث الذي أكد في تصريح له مبني على معلومات "ناسا" عام 1881، وسجلت من مئات المحطات الرصدية، أن تأثير ثاني أكسيد الكربون على الحرارة الجوية مجرد "افتراء علمي"
وأوضح في تصريح علني أن ليس كل مدافع عن البيئة يتبع المتنورين، وقصد بذلك أنه والكثير من علماء البيئة والمناخ المستقلين، يدعمون وصف التغيرات المناخية بأنها خدعة ذات أهداف عليا لأثرياء العالم.
أهداف خدعة التغيرات المناخية
ولفت إلى أن هذه الأهداف تنطوي على أغراض سياسية واقتصادية، أهمها: تحقيق أرباح من الضرائب والغرامات التي تفرضها الدول الغنية على دول العالم الثالث، تخفيض عدد سكان العالم إلى النصف، وذلك بهدف تخفيض معدلات التلوث البيئي كي يعيشوا في سلام، إضافة إلى إنهاء ظاهرة النمو السكاني البشري، وذلك لمنع حدوث تغير مناخي كارثي حقيقي.
ووصف خبراء المناخ الأمريكان المستقلين مخطط التنمية المستدامة، بأنه "إبادة سكانية" يعمد إليها قادة النظام العالمي الجديد، وذكرهم بالاسم، ومنهم: الأمير فيليب، الأمير تشارلز، ملكة بريطانيا إليذابيث، وآل روتشيلد جميعا، إضافة إلى أعضاء مجلس الشوخ والنواب الأمريكيين، لافتين النظر إلى أن تغير المناخ ظاهرة حقيقية، لكنها ليست بالصورة التي روجون لها، من أجل تحقيق أهدافهم.