السبت 20 أبريل 2024 مـ 09:11 صـ 11 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

أزمة الدولار تهدد صناعة الإنتاج الداجني

شعبة بيض المائدة تناشد رئيس الوزراء بتديبر اعتمادات خامات الأعلاف

م. أحمد نبيل
م. أحمد نبيل

حذر المهندس أحمد نبيل نائب رئيس شعبة بيض المائدة في الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، من أزمة طاحنة دخلتها صناعة الدواجن، بسبب عدم توافر خامات الأعلاف.

وناشد نبيل رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، بالتدخل العاجل لإنهاء الحالة التي وصفها بأنها "كارثية"، وذلك بتوفير الاعتمادات الدولارية اللازمة لتوفير الذرة الصفراء والصويا، وباقي مدخلات صناعة الأعلاف.

وقال نبيل في رسالة إلى موقع "الأرض"، عبر تطبيق "واتساب"، "إننا نعاني من أزمة كبيرة في قطاع الدواجن بسبب قلة الدولار، لتمويل إفراجات للخامات الموجودة في الموانئ المصرية،،مما أدى إلى اختفاء كافة الخمات ( الذرة الصفراء وفول الصويا) التي تستخدم في صناعة الدواجن، ما إلى كارثة في قطاع الدواجن، سوف تؤثر بالسلب على المنتج والمستهلك".

وأشار نائب رئيس شعبة البيض في الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، إلى أن عددا كبيرا من المربين يبيعون قطعان الدواجن البياضة قبل ميعادها، بسبب عدم توافر الخامات التي تنهض عليها صناعة غذاء الدواجن.

من جهته، قال المهندس إيهاب الشربيني مدير عام شركة صحارى لتعبئة بيض المائدة، إن الأزمة بلغت درجة الذروة، حيث وصلت تكلفة طبق البيض حاليا إلى 82 جنيها، بينما يصر اتحاد منتجي الدواجن على تحديد سعر البيع من المزرعة بسعر 65 جنيها للطبق الأبيض.

وأوضح الشربيني أن طن الصويا بلغ 17 ألف جنيه، بينما بلغ طن الذرة الصفراء 10800 جنيه، مع صعوبة شديدة في توفيرها للمربين، ما دفعهم للبحث عن الذرة البيضاء التي بلغ سعرها أيضا 8000 جنيه.

ويحدد الشربيني حلا واحدا للأزمة "لا بديل عنه"، وهو ربط سعر البيع من المزرعة، بتكلفة الإنتاج، مع هامش ربح طفيف، "ليحفظ البقية الباقية من القطعان البياضة حاليا".

وأكد الشربيني في تصريحه لموقع "الأرض"، أن هناك مخاوف من الرأي العام لدى مسؤولي اتحاد الدواجن من ربط سعر البيع بتكلفة الإنتاج، "متناسين أنها قاعدة اقتصادية وشرعية، خاصة في أيام الأزمات".

يُذكر أن مساحات زراعة الذرة الصفراء والصويا في مصر، زادت بنسبة جيدة مقارنة بالاعوام القليلة الماضية، مع مبادرة وزارة الزراعة لتشجيع برنامج "الزراعات التعاقدية"، لكن الفجوة لاتزال تبلغ نحو 8 ملايين طن بين ما تحتاجه صناعة الدواجن المصرية، وما تُنتجه مصر من الذرة الصفراء.

وتمكن مزارعون هذا الموسم من بيع طن الذرة المصرية بنحو 10 آلاف جنيه مصري، متخطية بذلك أسعار الذرة الأرجنتينية والأوكرانية، خاصة تلك التي انخفضت فيها نسبة الرطوبة عن 13٪.

موضوعات متعلقة