الأرض
الأحد 13 أبريل 2025 مـ 02:07 صـ 15 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
شراكة ناجحة بين القطاعين العام والخاص تنقذ صادرات الفاكهة في جنوب أفريقيا من آفة مدمرة مصر تستهدف إنتاج 10 ملايين طن قمح في 2025.. تفاصيل الإسكان: إتاحة كراسات الشروط ومواقع المرحلة الأولى لأكبر طرح وحدات الثلاثاء المقبل الصين ترفع الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية إلى 125% وتدعو أوروبا لمواجهة ترامب ثبات سعر كرتونة البيض بالمزارع والشركات اليوم السبت أسعار الدواجن في البورصة والمحلات اليوم السبت 11 - 4 - 2025 صادرات أوكرانيا تنتعش رغم الحرب.. ارتفاع بنسبة 4.5% بقيادة الذرة وزيت عباد الشمس مصر تشارك في المنتدى رفيع المستوى للتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي بـ تركيا «الزراعة»: مكافحة الآفات يستعد لموسم زراعة محصول القطن.. ويتابع المحاصيل الاستراتيجية بوتسوانا ترفع حظر استيراد الخضراوات.. دفعة قوية للتجارة الزراعية مع جنوب أفريقيا المغرب يحطم الأرقام القياسية في تصدير الجزر للعام الخامس على التوالي رئيس الوزراء يوجه باستمرار الوتيرة المتسارعة لعمل منظومة الشكاوى لتحقيق أفضل استجابات

سعرها أغلى من العادية وتحقق الربحية للمزارعين

5 ميزات لزراعة شتلات الخضار المطعومة .. تعرف عليها

محمد زكي يشرح الفرق بين شتلات الخضار المطعومة والعادية
محمد زكي يشرح الفرق بين شتلات الخضار المطعومة والعادية
الخطاطبة ـ منوفية

كشف صاحب مشتل لإنتاج شتلات الخضار، السر وراء تفضيل المزارعين الأنواع المطعومة من الشتلات، مقارنة بالعادية (المنزرعة بالبذرة مباشرة)، ويتمثل في الربحية المرتفعة نتيجة عدة عوامل تتميز بها الأولى على الرغم من ارتفاع سعرها مقارنة بالثانية.

وقال محمد زكي في حوار مع برنامج "الأرض" الذي يقدمه محمود البرغوثي على قناة "مصر الزراعية"، إن النبات المطعوم يتميز بتركيبه فوق أصل نبات القرع العسلي البري، وهو من الأصول القوية المقاومة لأمراض التربة، مثل : الأعفان والنيماتودا.

وأوضح زكي أن الشتلة المطعومة توفر الكثير من التكاليف على المزارع، على الرغم من ارتفاع سعرها مقارنة بالشتلة العادية، أو الزراعة بالبذرة مباشرة في الأرض المستديمة، وذلك لعدة اعتبارات منها التالي:

1ـ تتحمل أمراض التربة، وبالتالي ارتفاع نسبة الإنبات والنمو، والإنتاجية، بدون استخدام مبيدات أعفان أو نيماتودا.

2ـ توفير 4 خطوط من الأرض في الفدان، في حالة زراعة الشتلة المطعومة، حيث يُزرَع الفدان المطعوم بسبعة خطوط فقط، مقابل 11 خطا للزراعة بالبذرة أو بالشتلة العادية، وبالتالي توفير تكاليف أنفاق الزراعة المحمية (بلاستيك، وأقواس حديدية)، إضافة إلى توفير عمالة مكافحة الحشائش، والعزيق وجميع الخدمات الزراعية الأخرى، ومنها مكافحة الآفات الفطرية والحشرية.

3ـ تفوق ثمار شتلات الخضار المطعومة، سواء بطيخ أو خيار أبو كنتالوب، أو بطيخ، من حيث الحجم والجودة، وبالتالي سهولة التسويق، بأسعار جيدة، مقارنة بثمار الشتلات العادية أو الزراعة بالبذرة.

4ـ توفير 35 يوما من عمر زراعة البطيخ في حالة الشتلات المطعومة، حيث يُزرَع العادي أو البذرة في منتصف ديسمبر ويبدأ حصاده في نهاية أبريل، بينما يُزرَع المطعوم في أول فبراير، ويبدأ حصادها في العاشر من مايو، ما يعني توفير فترة البرد الشديد التي تقع في يناير.

5ـ استثمار مستلزمات زراعة الطماطم المحمية (البلاستيك والأقواس الحديدية) في زراعة البطيخ المحمي، وبالتالي استخدامه في محصولين بالتكلفة ذاتها، حيث يتم تشكيف الطماطم في موعد زراعة البطيخ تحت الأنفاق.

ونفى محمد زكي مدير عام المشتل المتخصص في إنتاج شتلات الخضار المطعومة، ما تردد حول سوء طعم ثمار البطيخ أو الطماطم المحصودة من شتلات مطعومة، مؤكدا أن النضح أساس ظهور الطعم الأصيل للثمار.

ونصح زكي جميع المزراعين بعدم التعجل في قطاف الثمار قبل موعد نضجها النهائي، حتى يستوفي البطيخ صفاته المرغوبة من اللون الأحمر والطعم الحلو، إضافة إلى عدم ظهور أي تشوهات داخلية في ثمار الطماطم نتيجة العجلة في جمعها قبل النضج الطبيعي.