الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 12:26 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

خبير زراعي: السوق السوداء تتحكم في الزراعة لهذا السبب

سالم شاور
سالم شاور

قال الدكتور سالم شاور، استاذ خصوبة الأراضى وتغذية التربة بجامعة الازهر، إن جميع المزارعين يشكون من ارتفاع أسعار الأسمدة، مما ينتج عنه خسائر فادحة للفلاحين، مؤكداً خروج العديد من صغار المزارعين، نظراً للتكاليف العالية، وارتفاع أسعار الأسمدة مع صعود الدولار.

وأوضح «شاور» خلال لقائه ببرنامج«الأرض» مع الإعلامي «محمود البرغوثي»، أن هناك عدد من العناصر الأساسية اللازمة للتربة، والتى لا يمكن التحكم بها، مثل الأسمدة الازوتية، مؤكدا أن الأخيرة لا تتوفر فى الوقت الحالى الا القليل، ولا تتواجد الا بالسوق السوداء.

- الاتجاهات الحديثة لتغذية النبات

اكد استاذ خصوبة الأراضى أن علم تغذية النبات يختص بدراسة العناصر الأساسية وانتقالها للنبات ، وما هو دور كل عنصر فى تغذية المحصول، ومن أهم هذه العناصر ، النيتروجين حيث يمثل 85% من كمية الاسمدة، فهو يعد عنصر رئيسى بالنسبة لأى محصول، نظرا عن أهمية باقى العناصر الأخرى ، وإذا نقص هذا العنصر يؤثر بشكل سلبى على المحصول.

وأوضح شاور كيفية رفع كفائة الأسمدة وهى تتمثل فى طريقة اضافة المركبات على بعضها، مع عدم تأثيرها على العنصر الأساسى النيتروجين ، مشيرا إلى أنه من أهم المركبات الهيوميك، وهو مركب عضوى ، ولكن أسعاره عالية بالنسبة للعديد من المزارعين، لافتا إلى وجود العديد من المركبات الاخرى التى تنتج من المخلفات الزراعية.

وأشار استاذ خصوبة الأراضى إلى التربة الصحراوية، موضحا أنها فقيرة فى محتواها للعديد من العناصر الغذائية والرطوبة، ومكوناتها متنوعة، لذلك يجب استخدام الأسمدة العضوية مثل السباخ البلدى، وسماد الدواجن والعديد من المخلفات الأخرى كأسمدة طبيعية وهى ما تسمى " الكمبوست"، ويتم إضافة الهيومك عليها مما يساعد على حيوية التربة.

واكد شاور خلال حديثه على أهمية السباخ البلدى ومدى فوائده المتعددة للنبات والتربة، ومن فوائده الاتى:

- يعمل على حفاظ التربة على المياه.
- ‏الحفاظ على العناصر الغذائية للتربة.
- ‏تنشيط الكائنات الحية.
- ‏يحتوى على بعض الكائنات الدقيقة.

وأشار إلى أن هناك العديد من المحاصيل التى تتأثر بوجود هذه الكائنات الدقيقة، لذلك تحتاج لإضافة بعض المركبات الاخرى مثل الكبريت على السباخ البلدى أو النحاس وغيره، وذلك للتغلب على الجوانب الضارة .