محافظ البنك المركزي السابق لـ”الأرض”: إدراج الجنيه ضمن أسعار صرف العملات الروسية حل مؤقت.. وزيادة الإنتاج المحلي هو الخلاص
قال إسماعيل حسن محافظ البنك المركزي الأسبق، إن خطوة روسيا في إدراج الجنيه المصري ضمن قائمة الأسعار الرسمية للصرف، هي خطوة إيجابية خاصة أن مصر أكبر مستورد عالمي للقمح الروسي.
وتابع محافظ المركزي الأسبق، لموقع الأرض: "في المقابل لذلك روسيا أكبر مستورد للموالح المصرية"، موضحا أن الجنيه سترتفع قيمته أمام العملات الصعبة.
وأكد محافظ المركزي الأسبق، أنه للحصول على ارتفاع حقيقي ودائم للجنيه، يجب التقليل من الاستيراد، وزيادة الإنتاج المحلي للحصول على الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية.
وتابع: "هناك المئات من السلع التي نستوردها بالدولار، وروسيا ليست الوحيدة التي نستورد منها، لذلك الإنتاج المحلي هو الحل للعبور من الأزمة الراهنة".
إلغاء الربط بالدولار عالميا
وعن إلغاء هيمنة الدولار، يرى محافظ المركزي الأسبق، أن إلغاء ربط دول عدة التعامل بالدولار هو حرق للاحتياطي الدولاري، وخطوة خاطئة حاليا، لافتا إلى أن هناك فرق بي خطوة جزئية كخطوة مصر وروسيا وخطوة عالمية كاتباع دول عدة لنفس النمط.
وكان أعلن البنك المركزي الروسي عن تحديد الأسعار الرسمية للروبل مقابل تسع عملات أجنبية أخرى من بينها الجنيه المصري، الأمر الذي لاقى تفاعلا كبيراً من المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر المركزي الروسي بياناً بموقعه الرسمي قال فيه إن قائمة العملات الأجنبية التي يحدد سعرها رسمياً مقابل الروبل تضمنت 9 عملات جديدة من بينها الجنيه المصري الذي يساوي أكثر من 2 روبل روسية.