«الأرض»: اتحاد منتجي الدواجن لا يخدم الصناعة.. ملاكي للكبار فقط
سلط برنامج «الأرض»، الضوء على أبرز التحديات والمشكلات التى تواجه قطاع الدواجن، والتي أثرت فيه خلال الفترة الماضية، كاشفاً أن الأزمة ترجع لاحتكار السوق حالياً، من قبل بعض كبار المنتجين.
وأوضح الإعلامي محمود البرغوثى، أن القطاع الداجنى، أو قطاع صناعة البروتين الشعبى الرخيص، هو أحد أكبر القطاعات المنتجة، وكان يضم العديد من الطبقات المنتجة، حيث هناك صغار وكبار منتجين وطبقة أخرى متوسطة، ولكن خلال الوقت الحالى لم يظهر على الساحة غير عدد قليل - على أصابع اليد الواحدة- من كبار المنتجين.
ثروة صناعة الدواجن بلغت 200 مليار جنيه
وتابع «البرغوثي»، خلال حلقته المذاعة عبر قناة مصر الزراعية، أن صناعة الدواجن كانت تقدر ثرواتها منذ عامين، بحوالى ١٠٠ مليار جنيه، ولكن حاليا بعد تغيير العملات بلغت نحو ٢٠٠ مليار جنيه فقط للأساسيات، تشمل العاملين بها.
وأضاف، أن هذه الدواجن كانت صناعة اقتصادية متنوعة، تشمل المدن كمزارع ومصانع والريف كأحد المشاريع الاقتصادية، حيث يسعى المربى لتلبية احتياجات منزله من تربية بعض الدواجن أو أى نوع آخر من القطاع، ولكن نظرا لارتفاع الأسعار سواء كانت الأعلاف أو الكتاكيت، انسحب جميع متوسطى وصغار المنتجين، بسبب الخسائر الفادحة التى نتجت من ذلك القطاع.
وسخر مقدم برنامج «الأرض»، من الوضع الحالي للقطاع، معلقاً: «يجب أن يسمى الاتحاد العام لمنتجى الداجن، بالاتحاد الخاص لبعض كبار منتجى الدواجن، نظراً لاحتكاره من قبل قلة من حاشية اللحوم البيضاء».
حلول واقعية لأزمة القطاع
يذكر أنه تحدث من قبل عد بعض الحلول الواقعية لأزمة هذا القطاع، وهو انتاج خامات الأعلاف التى نحتاجها، مثل الذرة والصويا، كما يجب على الهيئة الزراعية المصرية استيراد كل ما نحتاجه من خامات بدون جمارك أو ضرائب، وبالفعل انتفضت هيئة السلع التموينية ووضعت الذرة على رأس احتياجاتها واستوردت ١١٠ الف طن ذرة صفراء، وتوقعنا أن الحكومة سوف توزع الذرة على صغار المنتجين ، ولكن الهيئة التموينية رفعت الأسعار بطريقة باهظة جعلت المربى فاقد الأمل، وتم انسحاب صغار المربين واكتفت فقط ببعض من كبار المنتجين.