تعرف على أهمية عنصر الموليبدينوم مع التسميد على المحاصيل
قال خبراء فى الزراعة، إن «الموليبدينوم» يعد من أهم العناصر الصغري التي يبرز دورها في تغذية النبات، لذلك يُوصي جميع المتخصصين بإضافتها أثناء الخدمة الزراعية للأرض مع التسميد لزيادة حجم الإنتاجية عند حصاد المحاصيل.
وقال الدكتور محمد فاروق الخولي، أستاذ الفاكهة الإستوائية بمعهد بحوث البساتين خلال لقائه على «قناة مصر الزراعية»، إن «الموليبدينوم» من العناصر الصغري التي تساعد علي نجاح العناصر الكبري، حيث تمثل العناصر الصغري ما يقرب من 51% من إجمالي العناصر الكبري، والتي تلعب دوراً كبيراً في إكمال ونجاح عملية التسميد لمساهمتها في عملية الاختزال الأكسدة، فضلاً أنه يساعد النبات على امتصاص العناصر الغذائية الكبري مثل النيتروجين والكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور .
دور الموليبدينوم في عمليات التسميد
وأشار أستاذ الفاكهة الاستوائية بمعهد بحوث البساتين، إلى إن عنصر الموليبدينوم من العناصر النادرة التي يجب على المزارعين إضافتها للتربة، وبشرط ألا يقل معدل قلوية التربة عن 8%، حيث أنه يدخل في أنزيمات النبات لأنها تسير عملية تحويل النترات إلى أمونيا، والتي تساعد في تكوين الأحماض الأمينية الضرورية للنبات.
أهمية إضافة الموليبدينوم
وأوصي «الخولي»، بضرورة إضافته ضمن المعاملات الزراعية للتسميد بالعناصر الصغري مع تجنب الانتظار ووصول النبات لحالة حرجة، لذلك يضاف مرتين أو 3 مرات خلال موسم الزراعة للحذر من حدوث سلبيات تؤثر على إنتاجية حصاد الموسم بالإنخفاض.
الأعراض الظاهرية لنقص الموليبدينوم
يذكر أن أعراض نقص عنصر الموليبدينوم تنتشر بشكل ظاهري على النبات، خاصةً من خلال تشوه الأوراق وتبقعها وتلونها بالرمادي وتصبح ضعيفة، كما تظهر على حبوب القمح بشكل ضعيف ومنكمش وتظهر بمناطق نخرية على الأوراق ويؤثر على محصول الذرة يقصر الأوراق والعروق الداخلية ويضعف نمو الحبوب .