الأرض
السبت 19 أبريل 2025 مـ 09:35 صـ 21 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
تراجع حاد في صادرات القمح الأوروبي.. انخفاض بنسبة 35% منذ بداية موسم 2024/2025 الأرجنتين تتجه نحو ثاني أكبر حصاد قمح في تاريخها بفضل الظروف الجوية المواتية مصر تتحرك لسد فجوة الأعلاف.. إعادة تدوير 65 مليون طن من المخلفات الزراعية والغذائية سنويا الفسيخ والكحك والعيش البلدي.. الأكلات التراثية ترجع للواجهة من جديد مع اقتراب شم النسيم.. مخاطر الأسماك المملحة والفسيخ والرنجة على الصحة والبيئة «الزراعة» تعلن 10 توصيات لتطوير القطاع بأدوات الابتكار العلمي والتكنولوجي تعرف على تأثير قرار خفض الفائدة بالأسواق والمشروعات وحجم الاستثمار المحلي والأجنبي بطريقة سهلة.. كيف تتعرف على إصابات النباتات بالبكتيريا بكتيريا ممرضة وألوان محظورة دوليا.. «سلامة الغذاء» تكشف فساد المنتجات في بلبن دورات تدريبية للمرأة البدوية عن التسويق الإلكتروني لمنتجاتها واشنطن تضغط لعزل الاقتصاد الصيني.. خطة لإقناع 70 دولة بقطع العلاقات التجارية مع بكين «إيفاد»: مشروعاتنا الاستثمارات الزراعية المستدامة بالمنيا ناجحة وحققت أهدافها

النخيل المجهل.. أضراره الاقتصادية وما هى علاقته بسوسة النخيل ؟

قالت الدكتورة هالة محمد أنور رئيس قسم المنتجات غير الثمرية بالمعمل المركزي لأبحاث النخيل، أن النخيل المجهل والزراعات العشوائية تمثل خطورة كبيرة على المزارع السليمة، وإنتاجيتها وجودة منتجاتها، لذلك يجب اتباع أهم الإرشادات والتوصيات لمكافحتها.

- تعريف النخيل المجهل

واوضحت أنور خلال تصريحات لها على قناة مصر الزراعية ، أن المنتجات غير الثمرية أو “النخيل المجهل” هى عبارة عن أصناف مجهولة وغير معرفة، كما ان النخيل يعرف بأنه أحادي الجنس، ودائما ما تكون نتاج مباشر لزراعة البذور، مما ينتج عنه تركيب وراثي جديد، لا ينتمي إلى الأم أو الأب.

وأشارت أنور أن “النخيل المجهل” يمثل عبئًا كبيرًا على المزارعين، ما يدفعهم لعدم تنفيذ معاملات الخدمة والتقليم أو التلقيح لمثل هذه النخلات، علاوة على عدم وجود أي مردود اقتصادي مأمول منها.

- علاقة النخيل المجهل بسوسة النخيل

حذرت أنور من انتشار النخيل المجهل داخل أي مزرعة، حيث أنه يعد بمثابة قنابل موقوتة، وبؤرة أساسية لنشر العدوى والأمراض والآفات الخطيرة، وفي مقدمتها “سوسة النخيل”، لافتهة إلى أنها تعمل على انتشارها سريعا بمزارع النخيل السليمة، وهي المسألة التي يتوجب التعامل معها بشكل مباشر.

أشارت انور ، إلى أن عدم اتباع معاملات الخدمة والتقليم لـ”النخيل المجهل”، يمنع الاكتشاف المبكر لوجود بؤر الإصابة بـ”سوسة النخيل”، مما يترتب عليه اتساع رقعة الوباء والعدوى، لافتة إلى النتائج السلبية الناجمة عن عدم وعي وسوء تقدير بعض المزارعين، والتي يتم فيها إلقاء مخلفات ونواتج التقليم، على رأس الحقل وإلى جوار النخيل المنتج، ما يؤدي لحدوث بعض الحرائق والأضرار البيئية والاقتصادية، أثناء محاولته للتخلص من نواتج التقليم.