دراسة تكشف دور طلحب الاسبيرولينا في تحسين أداء الأرانب
أجريت دراسة لتقييم أثار تغذية الأرانب على طحلب الاسبيرولينا من خلال عدد من من المقاييس الحيوية الهامة منها وزن الجسم ، الوزن المكتسب ، معدل استهلاك الغذاء، معامل التحويل وصفات أجزاء الذبيحة، وذلك على مجموعة من الأرانب النيوزلندية البيضاء المتساوية في وزن الجسم الإبتدائي تقريباً خلال الفترة من 5إلى 13 أسبوع من عمر الأرنب.
وقد أثبتت نتائج التجارب التي قام بها عدد من الباحثين المختصين في مجال الإنتاج الحيواني والكيمياء الحيوية أن إضافة طحلب الاسبيرولينا على العليقة بمعدل 1. و 2. % كجم أظهر تحسن واضح في وزن الجسم المكتسب بداية من الاسبوع الخامس كذلك ارتفع متوسط الغذاء المأكول ومعدل الكفأة التحويلية فضلا عن تحسن معظم أجزاء الذبيحة.
يذكر أن مؤتمر الأمم المتحدة للأغذية عام 1974 أقربأن طحلب الإسبيرولينا أفضل غذاء للمستقبل لارتفاع قيمته الغذائية ، ويعتبر طحلب الاسبيرولينا من الطحالب الخضراء المزرقة الغنية بالبروتين والفيتامينات والمعادن والأصباغ التي تعيش في المياه الراكدة القلوية ويمكن إضافته مباشرة في صورة للحيونات في صورة بودرة جافة أو مادة رطبة مع الأعلاف للحيوانات وكذلك يمكن وضعه في أحواض السقاية.