«بحوث القطن» يكرم 18 متدربًا من 12 دولة إفريقية فى التدريب وبناء القدرات
كرمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، برعاية الوزير السيد القصير، ووزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية برئاسة السفير أشرف إبراهيم – الأمين العام للوكالة 18 متدربًا من 12 دولة إفريقية في مجال التدريب وبناء القدرات ونقل الخبرات وذلك في مركز البحوث الزراعية برئاسة الدكتور محمد سليمان.
جاء ذلك في إطار الإهتمام الكبير الذي توليه الدولة، وتنفيذًا وانعكاساً لرغبة القيادة السياسية في تعظيم تواجد مصر في الدول الأفريقية وتعميق صلاتها وتقوية روابطها، ودعم جهودها في تحقيق أجندة وأهداف التنمية المستدامة.
وقال الدكتور عبد الناصر رضوان، مدير معهد بحوث القطن، إنه تم الحفل الختامي للدورة الأفريقية «تحسين إنتاج وتربية القطن تحت ظروف التغيرات المناخية»، وقد حضر السفير حسن النشار، نائبًا عن الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، سيد فهمي، منسق البرنامج، الدكتور شرين عاصم، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية للبحوث، الدكتور محمد عبد المجيد، رئيس مجلس القطن والألياف والمحاصيل الزيتية، الدكتور أحمد عبد المغني، أستاذ التربية ومنسق الدورة، المهندس خالد شومان – جمعية قطن مصر، ولفيف من قيادات المركز ومعهد القطن.
وأكدت الدكتور عبير عرفة - وكيل المعهد للبحوث ومنسقة الدورة، أن وزارة الزراعة تثمن الدور الهام التي تقوم به الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، في مشروعات التعاون مع الدول الأفريقية بعدد من البرامج التدريبية لرفع كفاءة القدرات البشرية ونقل الخبرات في مجال زراعة القطن.
وقالت إن التعاون بين الوكالة والمعهد قد أثمر عن 4 دورات تدريبية للأشقاء الأفارقة خلال الثلاث أعوام الماضية، ضمن مجهودات التعاون في تنمية قطاع القطن في أفريقيا لتدريب حوالي 90 مبعوثًا من أفريقيا.
وأفاد الدكتور مصطفي عطية عمارة - رئيس بحوث المعاملات الزراعية والمشرف والمتحدث الإعلامي لمعهد بحوث القطن، بأن هذا البرنامج لتعزيز جهود مصر في مجال التعاون علي كل المستويات، بدعم مجالات العمل التي تُمثل أولوية بالنسبة للدول المُستفيدة، مؤكدًا أن معهد بحوث القطن مستمر في تقديم الدورات التدريبية ونقل الخبرات للدول الأفريقية من أجل دعم وتقوية وتعزيز هذا التعاون في زراعة القطن لتحقيق أهداف التنمية لتلك الدول، وتشجيع العلاقات الثنائية بين كل الدول الأفريقية.
وأعرب المتدربون، عن خالص شكرهم وتقديرهم وعرفانهم للدور المتميز والمجهود الذي بذلته كل من الوكالة المصرية للشراكة ومعهد بحوث القطن في إعداد وتنظيم هذه الدورة.
وأكدوا أنهم سيعملون علي نقل الخبرات والمهارات التي أكتسبوها من خلال المزج بين التدريب العملي والنظرى والزيارات الميدانية لمختلف قطاعات القطن في مصر، من أجل تحسين قطاع القطن لبلادهم.