الأحد 28 أبريل 2024 مـ 11:11 مـ 19 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

فوائد التعاقب المحصولى والتحميل للعروة الشتوية للطماطم

العروة الشتوية للطماطم
العروة الشتوية للطماطم

قالت الدكتورة سحر طلعت عزمي، الأستاذ بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، رئيس قسم بحوث التكثيف المحصولي السابق، إن محصول الطماطم يعد واحدا من المحاصيل الاستراتيجية، التي تمثل أحد أسس النظام الغذائي اليومي لجميع المصريين، لذلك يجب اتباع أهم التوصيات والارشادات الصحيحة للتغلب على التداعيات السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية، لضمان الحصول على أعلى إنتاج وأفضل جودة.

وأوضحت «سحر»، خلال تصريحات على قناة «مصر الزراعية»، مزايا اتباع استراتيجيات التكثيف المحصولي، بالطرق العلمية، حيث يساعد على الاستفادة من وحدة المساحة، وزيادة ومضاعفة الإنتاج.

وأشارت إلى أهمية التعاقب المحصولي للطماطم ، فهو يساعد على التغلب على مشاكل العروة الشتوية المحيرة، والناتجة عن انخفاض درجات الحرارة، خاصة خلال شهري ديسمبر ويناير، واللذان تتعرض خلالهما الثمار لموجات الصقيع، بما يؤدي لتوقف نموها وعدم تلونها على النحو المعروف، مع ما يمثله ذلك من خسارة اقتصادية، لافتة إلى أن الإجراء التقليدي الذي كان يلجأ له قطاع عريض من مزارعينا هو تغطية محصول الطماطم بقش الأرز أو حطب الذرة، لتقليل حجم الضرر بشكل نسبي، لكن دون وجود أي ضمانات حقيقية بالحفاظ على حدود الإنتاجية المأمولة.

ولفتت «سحر»، إلى أن تطبيق سياسة التعاقب المحصولي على العروة الشتوية، يستند على زراعة محصول الطماطم في ثلث المصطبة، وذلك خلال شهري يوليو وأغسطس – يتراوح عرض المصاطب بين 90 إلى 150 سم – على أن يقوم المزارع بالترديم عليها لتصبح في المنتصف تقريبًا، موضحة أن بهذه الحالات تبدأ زراعة سطرين من الفول أو القمح، بعد شهر ونصف من زراعة الطماطم، مؤكدة على ان هذه الطريقة تساهم في زيادة إجمالي إنتاجية الطماطم بمعدل 2 إلى 3 طن للفدان، ويستمر الحصاد حتى شهر مارس، ذلك بسبب وجود غطاء من النباتات – الفول أو القمح – المحملة على المحصول الأساسي.