الدمرداش: القرار صدر في اجتماع لجنة الموالح ولم يعترض أحد على 15 ديسمبر
مصدرو الموالح يعترضون على تأجيل موعد فتح باب التصدير
- رئيس المجلس التصديري: القرار فني وقابل للتعديل حسب حالة المحصول على الشجر
- الرأي الفني: استمرار حرارة الجو يؤخر التلوين المثالي ونسبة السكر والعصير
- شركة الصفا: الحجر الزراعي هو الحكم ورمانة الميزان .. يرفض الشحنة غير المطابقة للمواصفات
قال عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات البستانية، إن قرار تأجيل فتح باب تصدير الموالح إلى 15 ديسمبر هذا الموسم، يستهدف رفع جودة البرتقال من حيث اللون الأصفر المثالي ونسبة العصير داخل لب الثمار.
قرار لجنة الموالح بتأخير موسم التصدير
وأكد الدمرداش في تصريح خاص بموقع "الأرض"، أن القرار صدر بعد مناقشة مثمرة أثناء اجتماع لجنة الموالح بحضور نحو 45 مصدرا، يمثلون نسبة كبيرة من صادرات الموالح المصرية.
حرارة الجو تؤخر تلوين ثمار البرتقال
وأضاف الدمرداش أن القرار له أسباب فنية زراعية بحتة، تتجسد في استمرار ارتفاع درجات الحرارة الجوية، مما يؤخر تلوين ثمار البرتقال، كما يرفع استنزاف البراعم الخضرية الخريفية للكربوهيدرات، وبالتالي خفض نسبة السكر التي يتم تحويلها إلى الثمار.
شركة الصفا: نطالب بتفعيل دور الحجر الزراعي
من جهته، طالب ناصر عبد الوهاب رئيس شركة الصفا لتصدير الحاصلات البستانية، بالاحتكام إلى لجان الحجر الزراعي، حيث أن تحديد صلاحية الشحنة من عدمه يأتي ضمن اختصاصاتها، "ويتحمل المصدرون المخالفون نتيجة رفض تصدير شحناتهم".
وأكد ناصر في اتصال هاتفي مع موقع "الأرض"، أن جميع المصدرين يقدرون جيدا مصلحة الاقتصاد المصري، "وتصدير الموالح يمثل ركن مهم جدا في دفع عجلة الاقتصاد القومي".
الدمرداش: "القرار ليس قرآنا ويقبل المناقشة والتعديل
وذكر الدمرداش في تصريحه لموقع "الأرض"، أن هذا القرار ليس قرآنا، بمعنى أنه قرار لجنة تعرف جيدا مصلحة المصدرين، وسمعة الصادرات المصرية، "ويقبل المراجعة والتعديل وفقا لحالة الثمار على الأشجار".
وتابع في هذه النقطة: هناك لجان مكلفة بمعاينة زراعات الموالح في محافظات البحيرة والقليوبية والشرقية والإسماعيلية، لتقدير حالتي اللون ونسبة العصير والسكر، وذلك للنظر في تغيير الموعد أو تثبيته.
شكوى مصدرين من تأخير موعد تصدير الموالح لموسم 2024
وكان مصدرو الفاكهة قد حرروا شكوى إلى المجلس التصديري أعلنوا فيها عن مخاوفهم من التأثيرات السلبية على تصدير البرتقال أبو سرة تحديدا، لافتين النظر إلى أن تأخير حصاده يتسبب في خسائر فادحة، بسبب تراجع جودته.
وهنا ننشر إحدى الشكاوى الموجهة إلى المجلس التصديري من إحدى شركات التصدير:
السيد رئيس المجلس التصديري
تحيه طيبه وبعد
نود أن نسجل لسيادتكم اعتراضنا علي القرار الذى تم اتخاذه ببدء الموسم التصديري للبرتقال في منتصف ديسمبر وذلك للأسباب التاليه:
1- يضر هذا القرار موسم البرتقال أبو سرة لأن مساحاته كبيرة، كما أنه يكتمل نضجه في بدية ديسمبر في الأرض السوداء.
2- بهذا التأخير، ستفقد مصر حصتها من مبيعات الكريسماس و رأس السنه فى أوربا وروسيا، وكذلك تراجع الحصيلة الدولارية المرجوة من هذا التصدير.
3- سيؤدي هذا الـتأخير إلى تأخير موسم البرتقال أبو سرة إلى منتصف يناير (بعد انتهاء إجازات رأس السنه بالخارج) وبالتالى يكون تم تدمير موسم هذا الصنف في مصر.
4- نشير إلى أن البرتقال أبو سرة من الأصناف التى لا يمكن تخزينها على الشجر مده طويلة، مثل برتقال الفالنسيا، ويكون مطلوب حصاده بمجرد نضجه، كما أن التأخير يقلل الكمية المفترض تصديرها.
5- يضر هذا القرار بمنتج البرتقال البلدي سواء الباينابل أو العادي، لأن البلدي كما هو معروف يكتمل نضجه بنهاية شهر نوفمبر وتأخر قطفه يؤدي إلى تلف جزء كبير منه،،مما يقلل تصديره وبالتالي يقلل من العائد الدولاري.
6- هذا القرار يؤدي إلى تكدس كميات البرتقال أبو سرة المذمع جنيها في بداية ديسمبر، والتي تصدر إلى روسيا، ذلك لوقف عمليات الشحن في العشرين من ديسمبر.
7- هذا القرار يؤثر سلبا على كم الايدي العاملة التي ستحرم من العمل في هذا الشهر، مع الظروف الصعبة التي يمر بها هؤلاء العمال.
المطلوب
نرجو من سيادتكم النظر في إلغاء القرار علي أن يبدأ الموسم يوم 1 ديسمبر مثل الموسم الماضي.
ولسيادتكم جزيل الشكر
شركة جرين موف