الأحد 28 أبريل 2024 مـ 10:02 مـ 19 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

ماذا يحدث للقمح المُنزرع مبكراً ؟.. «الزراعة» توضح الأضرار والعلاج

أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، والنظم الخبيرة، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي: «إن القمح الذي تمت زراعته مبكراً هذا العام سيتعرض لعدد كبير من الأضرار بسبب الخريف الدافئ هذا العام وتأخر البرودة المعتادة في مثل هذا الوقت من العام»، مشيراً إلى أنه تم إطلاق تحذيرات مبكرة بعدم الزراعة قبل العاشر من نوفمبر وعدم تأخيرها حتى الخامس من ديسمبر المقبل.

أوضح أن الزراعة المبكرة للقمح تجعله يأخذ أحتياجات حرارية مبكرة تتعدى المراحل الفينولوجية في مرحلة الطرد والاخصاب أو العقد وفى توقيتات حرجة سواء من عمر النبات أو من خلال التقلبات المناخية الحادة المتوقعة خلال الفترة القادمة.

أضاف أنه من بين التأثيرات غير المباشرة ظهور الأجيال الأولى مبكراً من المن والتربس في الدورة الأولى وبعض أمراض القمح مثل التفحم السائب وتبقعات وتلطخات الأوراق الفطرية واحيانا مرض البياض الدقيقي أو الصدأ لو كان الجو بارد أو رطباً.

تابع أن من بين الأضرار أيضا الطرد المبكر للسنابل وقبل تكون عدد كبير من الأشطاء للنبات وقلة التفريع وعدد السنابل وبالتالي انخفاض المحصول، كذلك صغر حجم السنابل وقلة عدد الحبوب بالسنبلة والتبكير الشديد في طرد السنابل حيث عدم ملائمة الظروف الجوية للإخصاب وبالتالي قلة الحبوب المتكونة وانخفاض المحصول، لافتاً إلى أن النبات المنزرع مبكراً يتعرض للنضج المبكر جداً وتتغذى عليه الطيور.

أكد أنه لعلاج ذلك يجب تكثيف المعاملة بـ«عالي الفسفور» إما فى صورة ماب (2-3 ك) أو حامض فسفوريك (8-10 ك) من عمر 10 إلي 60 يوم والرش بنترات الماغنسيوم بمعدل 750 جم علي 300 لتر ماء للفدان لعدد 3 رشات متتالية من عمر 35-75 يوم.

كذلك يجب إضافة البوتاسيوم في صورة بوتاسيوم فوسفيت فقط من عمر 85 - 105 يوم وتأجيل المعاملة بالزنك أو الكالسيوم حتي منتصف ديسمبر القادم والتعامل مع الطيور التي تتغذى على المحصول.