الزراعة تحذر من ري القمح لعدم استقرار الجو
يلقى محصول القمح اهتمام كافة أجهزة الدولة من أجل زيادة المساحة المنزرعة منه، ولتقليل الفجوة الاستيرادية واستنزاف الاحتياطي النقدي، لذلك يتطلب توعية المزراعين على التوسع في زراعته مع اختيار الأصناف الجيدة والنصائح والارشادات الواجب اتباعها لتحقيق أعلى انتاجية تقلل فاتورة الاستيراد وتفيد الفلاح بعد الاسعار المجزية التي قررتها الدولة لشراء المحصول.
وفي هذا السياق قال دكتور ابراهيم عبد الهادي رئيس قسم القمح بمركز البحوث الزراعية، أن هذه الفترة تشهد حالة من عدم استقرار الجو نتيجة لحدوث امطار وتغيرات جوية لذا ننصح المزارعين في حالة حدوث امطار خفيفه لابد وان يكون هناك ري ولكن بشكل خفيف، وفي حدوث امطار كبيرة عليه بسرعة التخلص من المياه خارج الحقل.
وأكد رئيس قسم بحوث القمح أنه حتي هذه اللحظة لم نعاني من امطار شديدة تؤدي لتخوف المزارع علي المحصول.
وأوضح دكتور عبد الهادي أنه تم زراعة القمح في معاده المناسب علي مستوي الجمهورية، وان المركز استطاع توفير أصناف القمح متوفقة الجوده سخا ٩٥ و مصر ٣ وجيزة ١٧١ ، والتي يجود في جميع مناطق الجمهورية، والتي تتحمل التغيرات المناخية، مشيراً إلي أن الوجه القبلي تم اضافة بعض الأصناف المكرونه والتي تصلح للزراعة لانها تحتاج الى جو جاف دافيء وهذا متوفر، مع استخدام تقاوي معتمدة مما تحسن من الانتاجية.
واضاف الدكتور عبد الهادي أننا لاول مره في مصر نوفر أكثر من ١٠٠٪ من التقاوي المعتمده من المساحة المطلوب زراعتها الموسم القادم.
وطالب رئيس قسم بحوث القمح بضرورة الالتزام بالسياسة الصنفية علي مستوي الجمهورية، مع اتباع المتابعة الدورية مؤكدا تفعيل دور الحقول الإرشادية وعمل الندوات الإرشادية والتي بدأت منذ شهر أكتوبر وتدريب المهندسين الزراعيين.