الغرف التجارية: البورصة العالمية والدولار وراء ارتفاع أسعار البن
حسن فوزي: نستورد ١٠٠٪ لمحصول البن من الخارج
رئيس شعبة البن: نطالب الحكومة بمراقبة الأسواق لمنع غش التجار
شهدت الفترة السابقة سلسلة من ارتفاعات الأسعار بشكل مبالغ فيه بجميع السلع الاستهلاكية، منها من تدخلت الحكومة لطرحها بالأسواق بأسعار أقل نسبياً من الأسعار الموجودة بالمحلات التجارية، ومنها من لم يتحرك للحكومة ساكنا لتوفيره، الأمر الذي أدى لعزوف بعض المواطنين عن استخدام للعديد من السلع علي اعتبار أنها ليست أساسية، والبعض الآخر يحصل عليها ولكن بعدم رضا، ومن ضمن هذه السلع "البن".
قال حسن فوزي رئيس شعبه البن بالغرفة التجارية أن "البن" يحكمه سببين البورصة العالمية وسعر الدولار، فكلما ارتفع سعر الدولار كلما ارتفعت أسعار البن في مصر، بالإضافة إلى أن في حالة ارتفاع سعر البن والدولار معا يتسبب في زياده كبيرة له.
انخفاض ١٥٪ من محصول "ڤيتنام" وراء ارتفاع أسعار البن
وأكد فوزي في تصريح لموقع" الأرض" أن محصول" ڤيتنام" والذي يعد ثاني أكبر محصول في العالم انخفض إنتاجه ما يقرب إلى ١٥٪، مما أدى إلى ارتفاع أسعار البن الڤيتنامي، وعليها يتم رفع الأسعار كلها لزيادة الطلب علي الأنواع الأخرى للبن.
مصر تستورد ١٠٠٪ من محصول البن من الخارج
وأوضح رئيس شعبة البن أن مصر تستورد البن بنسبة ١٠٠٪ من الخارج، نظراً لعدم وجود زراعات، حيث أن زراعته تتطلب مناخ معين تكون درجة الرطوبة والحرارة فيه مرتفعة، وبالفعل فى محافظات وجه قبلي درجات الحرارة مرتفعة جداً ولكن درجة الرطوبة تعوق عملية زراعة البن في مصر، والحل هو إيجاد حلول لدي الخبراء الباحثين تساعد في زراعة البن في مصر وفي هذه الحالة تنخفض أسعاره بشكل كبير، ويمكننا تصديره أيضاً، ويذكر أن مصر شهدت زراعه لمحصول البن في عهد الملك فاروق بجانب أشجار المانجو لما توفره من رطوبه عالية تحتها.
توقعات بارتفاع اسعار البن الفترة المقبلة
وأشار فوزي إلى احتمالية أن تشهد الفترة المقبلة ارتفاع في أسعار البن مره اخرى، طبقاً لوضع الدولار، حتي في حالة انخفاض
للأسعار العالمية، لا يؤثر في انخفاض أسعار البن لأن سعر الدولار هو المتحكم.
تفاوت أسعار البن يرجع للجوده والمذاق
وتابع رئيس شعبة البن أن التفاوت في الأسعار من مكان لآخر ومن صنف لآخر يرجع إلى أن بعض التجار تفضل أن تتمسك بجوده البن ومذاقه ولكن بسعر مرتفع، وبعض آخر يطرح انواع بأسعار منخفضه، في سبيل توفير السلعة حتي اذا كان مذاقها شعبي لخدمه الزبون المتوسط أو الضعيف، ولكن لابد أن يكون هناك رقابة علي التجار حتي لا يتم غش المنتج.