الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 02:06 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

المعاملات الزراعية لمحصولي الكانولا ودوار الشمس خلال يناير .. تعرف عليها

الكانولا ودوار الشمس
الكانولا ودوار الشمس

يعتبر محصول الكانولا من أهم المحاصيل الزيتية في العالم لأنه من المصادر الهامة لاستخلاص الزيوت النباتية، وتزرع الكانولا في مصر كمحصول شتوي يستخدم في الزراعة الأصناف الخالية من الحمض الدهني الايورسيك، كما يعد دوار الشمس محصول البذور الزيتية الأكثر شيوعا في أوروبا وأمريكا الشمالية، وانتشر المحصول لأول مرة في جميع أنحاء العالم كنبات زينة.


المعاملات الزراعية للكانولا ودوار الشمس


وقال الدكتور الحسين محمد الننى، باحث أول فى قسم بحوث المحاصيل الزيتية بمعهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، إن من أهم المعاملات الزراعية الحالية لنبات الكانولا، والذي كان يطلق عليها في السابق «زيت اللفت أو زيت الشلجم»، وتم زراعته في شهر نوفمبر حتي نهاية ديسمبر، وبعد وضع شيكارتين من الفوسفات والبوتاسيوم، يتم حالياً وضع التسميد الازوتي من خلال ٤ شكاير، خاصة في الأراضي المتأثرة بالملوحة، والبدء في ريه المحاياه والعزقة الأولى التي تبدأ في شهر يناير.


وعن نبات دوار الشمس الزيتي، يقول «الحسيني»، إنه تم زراعته في وجه قبلي، مشيرًا إلي أن دوار الشمس يتم تحميله علي الطماطم والقصب الغرسه الجديدة والباذنجان والخيار وعلي شتلات الفاكهة الجديدة المشتولة في الخريف الماضي، حتي تقوم بتدفئتها بدلا من قيام المزارع بالصرف حتي يدفي بجوار النباتات والشتالات الجديدة، وأنه قادر علي تعويض المزارع وتوفير ربح كبير.


وتابع الباحث بقسم المحاصيل الزيتية، أن أهم المعاملات التي يجب اتباعها في الوقت الحالي حسب عمر النبات:-


_ ففي عمر شهر او اكثر يتم وضع جرعة الازوت التي تصل لـ45 وحدة ازوت.


_ توفير خلايا النحل في حالة عدم وجود بجانبه حتي يكمل دوره حياته.


_ يأخذ الري وهو ليس مخصوص لدوار الشمس وانما يأخذ الري من خلال ري الشتلات الموجوده بجوره.


ولفت «الحسيني»، إلى أن زراعه دوار الشمس لا يكلف المزارع سوي ثمن البذرة والعامل الذي يقوم بالزراعة والحصاد، لذا فإنه من المحاصيل المربحة، ففي حالة شراء طن بـ18 الف جنيه يعيد عليه مكسب 9 الالف جنيه، مما يعد مكسب رزق للمزراع اي كان الزراعة الموجودة لديه.


ونوه الباحث بقسم المحاصيل الزيتية، بأنه بداية من مارس يبدأ المزارعين في تجهيز الأرض لزراعة السمسم والفول السوداني، ويتم زراعته بشكل مبكر في حالة ما كانت الأرض مزروعة بالبرسيم، أما في حالة أن الأرض بور أو زراعة القمح يبدء في الزراعة شهر مارس وأبريل، خاصة أن حصاد القمح يبدء في وجه قبلي نصف أبريل وتزيد بنسبة 15 يوم كلما اتجهنا لوجه بحري.