بعد ارتفاع فاتورة التضخم
احتجاج المزارعون ومنتجو الألبان بفرنسا على صعود أسعار المواد الغذائية
أغلق المزارعون المحتجون الطرق في جميع أنحاء فرنسا اليوم الأربعاء، للضغط على الحكومة لتخفيف حملتها لخفض أسعار المستهلكين وتقليص القواعد البيئية، ويعاني العديد من المزارعين ماليا ويقولون إن سبل عيشهم مهددة حيث يزيد تجار المواد الغذائية من الضغوط لخفض الأسعار بعد مرحلة من التضخم المرتفع، وقال أرنود روسو، رئيس الاتحاد الزراعي القوي إنه لا يستطيع أن يستبعد تعطيل الاحتجاجات لمنطقة باريس.
وتعد السياسة الزراعية دائما قضية حساسة في فرنسا، لأنها أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، تتميز بالآلاف من المنتجين المستقلين للنبيذ واللحوم ومنتجات الألبان، حيث يتمتع المزارعين بسجل حافل من الاحتجاجات التخريبية.
كما قال رئيس الاتحاد الزراعي بفرنسا، إنه مع بدء تنفيذ الصفقة الخضراء للسياسات البيئية للاتحاد الأوروبي، فإن زيادة عمل المزارعين وتكاليفهم يجب أن تنعكس في أسعار المنتجات، وحث الكتلة على التأكد من أن السلع المستوردة يجب أن تلبي أيضًا معايير بيئية عالية لتجنب المنافسة غير العادلة.
وفي فرنسا، يتجلى استياء المزارعين من الأسعار بشكل حاد خاصة في قطاع الألبان، حيث يقول المنتجون إن حملة الحكومة لمكافحة التضخم قوضت التشريع المعروف باسم EGALIM المصمم لحماية الأسعار عند باب المزرعة.
ويدخل منتجو الألبان حاليا في نزاع مع لاكتاليس، أكبر مجموعة ألبان في العالم، بشأن الأسعار ومن المقرر إجراء محادثات مع محكم يوم الخميس.
وفي نفس السياق، أكد تييري روكيفويل، رئيس اتحاد مزارعي الألبان FNPL، للصحفيين يوم الثلاثاء ان احترام قانون إيجاليم، يقلل من الاحتجاجات للمزارعين ومنتجي الألبان.