أضرار الإسراف فى التسميد النيتروجيني
أوضح الدكتور محمد عبدربه وكيل المعمل المركزي للمناخ الزراعي، مخاطر الإسراف في التسميد النيتروجيني على النباتات ، والتي من الممكن ان تسبب فقد المحصول وترفع معدلات الإصابات بالآفات.
ذكر وكيل المعمل المركزي للمناخ، ستة أضرار كارثية من الممكن أن تحدث للنباتات وتسبب خسائر اقتصادية كبيرة للمزارعين بسبب الإسراف في التسميد النيتروجيني والذي من الممكن أن :-
1. يؤدي إلى زيادة نمو النبات زيادة غير طبيعية لأن عنصر النيتروجين يسبب كبر حجم الخلايا للنبات فيسهل إصابتها بعديد من الامراض الفطرية والحشرية وكذلك النباتات المسمدة بأسمدة أزوتية بكميات كبيرة تكون عرضة أكثر لمشاكل الصقيع في الشتاء.
2. يؤدي إلى نقص عنصر الكالسيوم الذي يساعد على تصلب النباتات وعدم الرقاد ومنع اختراق الأمراض الفطرية والحشرية لخلايا النبات وحماية الثمار من التلف.
3. يؤدي الإسراف في الأسمدة النيتروجينية وخصوصاً لمحاصيل الحبوب إلى إطالة موسم النمو ويؤخر من مرحلة النضج فى الوقت المناسب وكذلك يؤدي إلى زيادة القش فى الحبوب وهذا يقلل من المحصول النهائي.
4. يسبب تأثير سلبي على خواص الثمار سواء كانت فاكهة أو خضراوات وفى الغالب تكون الثمار عصيرية وأكثر عرضة للتلف ولا تتحمل التخزين ويقلل من قيمتها التسويقية سواء كانت للتصدير أو للاستهلاك المحلي ففى البطاطس تقل نسبة الكربوهيدرات فى الدرنات وفى القطن ، يؤدي إلى هياج النمو مع تقليل تكوين اللوز وتأخير نضج المحصول مما يؤدي إلى زيادة فرصة الإصابة بالآفات وفى الخضر الورقية يؤدي إلى زيادة نسبة النترات فى الجزء المأكول وكذلك فى البقوليات يسبب عدم كفاءة التثبيت النيتروجين الجوي أو يقلل من نشاط بكتيريا العقد الجذرية فى تثبيت الآزوت الجوي مما يكون له الأثر الأكبر في خفض المحصول النهائي.
5. يؤدي إلى ما يسمى بعدم التوازن العنصري حيث أنه لكل محصول نسب معينة من العناصر الغذائية إذا اختلفت هذه النسبة فيما بينها أدى ذلك إلى خلل فسيولوجي يؤدي إلى نص المحصول النهائي.
6. يؤدي إلى نقص في امتصاص عنصر البوتاسيوم والنحاس من التربة كما يؤدي الاسراف في الأزوت لظهور أعراض نقص عناصر أخرى وذلك بسبب كبر حجم المجموع الخضري.