الأرض
السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 11:13 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

البحوث الزراعية: جهود كبيرة استعدادا لحصاد المحاصيل الشتوية وبشاير خير للمزارعين

تسعى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لدعم المزارعين، استعدادا لحصاد المحاصيل الشتوية التي أوشكت علي النضج خلال أيام لتبدأ مرحلة جديدة من محاصيل زراعية صيفية.

الانتهاء من توريد كافة كميات بنجر السكر للمصانع

قال الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعيه أن وزارة الزراعة تستعد لحصاد المحاصيل الشتوية بداية من شهر إبريل سواء القمح أو البصل أو الثوم أو الفول البلدي والبطاطس والطماطم ومحاصيل الخضر، وعلي وشك الانتهاء من توريد كافة كميات بنجر السكر للمصانع، استعدادا لزراعة المحاصيل الصيفية.

توصيات فنية لتقليل الأثر الضار الناتج عن إنخفاض وأرتفاع درجات للحرارة

وصرح الدكتور عبدالعظيم لموقع "الأرض" أن هناك إجراءات يتم تنفيذها حالياً من قبل وزارة الزراعة لتقليل مخاطر التغييرات المناخية التي تؤدي لزيادة الفاقد للمحاصيل المنزرعة وقت الحصاد، وتوضيح التوصيات الفنية للمعاملات الزراعية في هذا التوقيت للمزارع خاصة المحاصيل التي مازالت تحتاج لري وذلك لتقليل الأثر الضار الناتج عن إنخفاض أو أرتفاع للحرارة.

ضرورة مراعاة المواعيد المناسبة للحصاد لتقليل الفاقد وزيادة الإنتاج

ولفت رئيس مركز البحوث إلي أنه يتم التركيز في الفترة الحالية علي المواعيد المناسبة للحصاد حيث أنه لا ينبغي التبكير أو التأخير عن موعد الحصاد، نظرآ لأن التأخير يزيد من نسبة الفاقد والتبكير يؤثر علي صفات الجودة والإنتاجية، مضيفاً أننا نقف كتف بكتف مع المزارع بداية من المعاملات التي تخص الأراضي المنزرعة، وصولاً لبدء المرحلة الجديدة من تجهيز الأرض استعدادا لزراعة المحاصيل الصيفية سواء القطن والذرة الشامية والأرز والخضر.

مؤشرات المحاصيل الشتوية تبشر بموسم مربح

وأكد الدكتور عبدالعظيم أن المؤشرات بالنسبة لإنتاجية للقمح والبطاطس والفول البلدي والطماطم كلها جيدة جدآ، وكان هناك تخوف من أرتفاع درجات الحرارة بشكل مباشر حتي لا يؤثر علي النضج ويقلل من عمر النباتات وبالتالي يؤثر علي جودته، إلا أن حتي هذه اللحظة الجو مناسب لمحصول القمح وباقي المحاصيل.

٤ مليون طن إنتاجنا من البصل هذا الموسم

وعن محصول البصل أكد رئيس مركز البحوث الزراعيه أن المساحة المنزرعة تزيد عن ٢٥٠ ألف فدان ينتج، أي ما يقرب من ٤ مليون طن واستهلاكنا لا يحتاج لهذه الكميات، لذا سوف يتم التصدير الذي يعود بعائد جيد بالنسبة للمزارع، وللحافظ على الأسواق التي تم فتحها خلال السنوات الأخيرة بسبب المنتج الجيد جدآ والثقه التي حصلنا عليها في الخارج، مشيراً إلي أن المنتج المصري أصبح معروف في السوق العالمي، وهناك دول كثيرة حريصة علي شرائها للمنتج المصري سواء دول الإتحاد الأوروبي أو أمريكا أو اليابان، وهناك أسواق واعدة تم فتحها في الفترة السابقة نسعي للحفاظ عليها فى التصدير خاصة وأن زيادة المعروض يؤثر علي المزارع بسبب خفض سعرها وعدم تغطية تكاليف الزراعة لذا نحتاج لعمل توازن بين السلع وأسعارها خاصة وأن التصدير لا يتم إلا بعد الإكتفاء الذاتي لاحتياجات السوق المحلي لكي لا يتسبب في إحداث أزمة مرة أخري مثل التي تعرضت لها البلاد خلال أشهر مضت.

تصدير مليون طن بطاطس .. وفتح أسواق جديدة توفر العملة الأجنبية

ولفت الدكتور عبدالعظيم إلي أننا صدرنا العام الماضي ما يقرب من مليون طن بطاطس لذلك نسعي للحفاظ علي هذا الرقم هذا العام، وبدأ الحصاد والتصدير، والأسعار بالأسواق مناسبة، وتهدف وزارة الزراعة في الفترة المقبلة إلي جانب الحفاظ علي الأسواق فتح أسواق جديدة لتوفير العملة الصعبة.

وتابع: أن الإنتاج من القمح الذي سيتم حصادها في شهر أبريل قادر علي الإكتفاء الذاتي ما لا يقل عن ٦ أشهر مما يقلل من عبء العملة الصعبة والإستيراد.

الانتهاء من توريد بنجر السكر في المصانع وضخ كميات كبيرة في الأسواق

كما أن أزمة السكر أوشكت علي الانتهاء خاصة وأننا اوشكنا علي توريد كل كميات بنجر السكر إلي المصانع وسوف يكون متوفر في السوق، هذا بجانب الإجراءات المتبعه من الدولة لإستيراد بعض الكميات حتي تستطيع عمل توازن في الأسواق بالنسبة للسكر، وهناك تنسيق كبير بين وزارة الزراعة كجهة مسؤولة عن الإنتاج ووزارة الصناعة حتي يتم توفير السلع بسعر مناسب للمستهلك وفتح أسواق جديدة للحفاظ علي أسم مصر في السوق العالمي.

٤ مليون طن أرز يغطي الإكتفاء الذاتي لمصر هذا العام

وأشار الدكتور عبدالعظيم أن المستهدف من زراعة الأرز هذا العام ٦٦٠ ألف فدان، وهو المصرح بيه، ولكن هناك مساحات أخري يتم زراعتها علي المياه التي يتم تدويرها مثل مياه الصرف الزراعي، قد تصل إلي مليون فدان، وهناك أصناف تتحمل الملوحة العالية مثل "الميجافا" ويتم ريها مثل الذرة الشامية لذا نسعي لزراعة جزء كبير منها قد يصل إلي مليون فدان ويعطي إنتاجية ما يقرب من ٤ مليون طن والذي يؤدي لاكتفاء ذاتي كبير من الأرز.