الأرض
الإثنين 16 سبتمبر 2024 مـ 10:09 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
وزير التموين لـ مجموعة صوفولا: تذليل كل العقبات أمام المستثمرين فى الصناعات الغذائية «الزراعة:» تبدأ أولى خطوات فتح أسواق ماليزيا للمانجو المصرية الطازجة وزير التعليم العالي: مسابقة قادة الأنشطة الطلابية جزء من بناء الإنسان المصري وزير الري يعلن من ابوظبي: نهر النيل هو حياة المصريين ولابديل له علي وجه الأرض وزير الري: ندرس سد فجوة الاحتياجات المائية اعتمادا على المياه المحلاه إتحاد الصناعات يطلق برنامج البصمة الكربونية لمصنعي الغذاء البنك الأهلي المصري يشارك 3 بنوك اخرى في ترتيب تمويل لشركة أورا ديفلوبرز إيجيبت تجاريه القاهرة تدشن مؤتمر ريادة الأعمال في التحول الرقمي.. غدا محافظ الجيزة يتابع موقف تحسين الخدمات الصحية بالصف وأبوالنمرس توصيات إعداد وتجهيز التربة لزراعة بنجر السكر جهاز شئون البيئة يترأس الاجتماع الأول للجنة الخطة الوطنية للإدارة المتكاملة للمناخ وجودة الهواء بحوث الصحراء يشارك في المنتدى الإقليمي العاشر لحفظ الموارد الطبيعية بالمملكة العربية السعودية

دراسة: مستخلص قشر البرتقال يحسن صحة القلب

تكشف الدراسات الحديثة أن مستخلصات قشر البرتقال قد تساعد في مكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية، مما يوفر استخدامًا جديدًا لهذا المنتج الثانوي من الموالح والذي غالبًا ما يتم إهداره.

وفقًا لجمعية القلب الأمريكية، من بين البالغين من أصل إسباني الذين تزيد أعمارهم عن 20 عامًا في الولايات المتحدة في الفترة من 2015 إلى 2018، أصيب 52.3% من الرجال و42.7% من النساء بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهي حالة تسببت في 31864 حالة وفاة بين الرجال و26820 بين النساء من جميع الأعمار.

وأظهرت الأبحاث أن بعض البكتيريا المعوية تساعد في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية، فعندما تتغذى على بعض العناصر الغذائية أثناء عملية الهضم، تنتج هذه البكتيريا ثلاثي ميثيل أمين N-أكسيد (TMAO).

ووفقا للباحثين في كليفلاند كلينك، فإن مستويات TMAO قد تساعد في التنبؤ بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.

وبمساعدة وزارة الزراعة الأمريكية، قامت أستاذة مركز أبحاث وتعليم الحمضيات UF/IFAS بجامعة فلوريدا يو وانغ وفريقها البحثي بدراسة إمكانات مستخلصات قشر البرتقال، الغنية بالمواد الكيميائية النباتية المفيدة، لتقليل إنتاج TMAO وtrimethylamine (TMA).

وقام العلماء بتجربة نوعين من المستخلصات: الكسر القطبي والكسر غير القطبي، وللحصول على الكسور القطبية المختلفة استخدم العلماء المذيبات القطبية وغير القطبية في قشور البرتقال.

وقالت وانغ في تصريحات نقلتها جامعة فلوريدا: "تخيل تتبيلة السلطة الخاصة بك، كل ما هو موجود في جزء الماء أو الخل هو الجزء القطبي، كل ما هو موجود بعيدًا عن الماء هو الجزء غير القطبي".

وأضافت: "المذيبات التي استخدمناها لم تكن مثل الماء والزيت تمامًا، لكن لها قطبية مماثلة".

ووفقا للجامعة، أظهرت نتائج الدراسة أن مستخلص الجزء غير القطبي من قشر البرتقال يمنع بشكل فعال إنتاج المواد الكيميائية الضارة. وحدد الباحثون أيضًا مركبًا يسمى فيرولويل بوتريسين في مستخلص الجزء القطبي من قشر البرتقال، والذي يثبط أيضًا بشكل كبير الإنزيم المسؤول عن إنتاج TMA.

وقالت وانغ: "هذا اكتشاف جديد يسلط الضوء على إمكانات فيرولويل بوتريسين في الصحة عن طريق تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".

ويعد الاكتشاف في قشر البرتقال مهمًا لأنه يتم إنتاج 5 ملايين طن من القشور كل عام أثناء إنتاج العصير في الولايات المتحدة. يتم استخدام ما يقرب من 95% من برتقال فلوريدا لصنع العصير، حيث تذهب نصف القشور إلى علف الماشية، ويذهب الباقي إلى النفايات.

وتعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن المستخلصات الطبيعية الموجودة في قشر البرتقال آمنة للاستهلاك البشري. ولذلك، تأمل وانغ في استخدامها بشكل أفضل.