فوائد صحية مذهلة لـ«زيت الزيتون».. أبرزها حماية الكبد من الأمراض
قال خبراء في زراعة الزيتون، إن استهلاك زيت الزيتون شهد زيادة كبيرة حول العالم في السنوات الأخيرة، والذي يعتبر أحد المصادر الرئيسة للدهون في أغذية سكان دول البحر الأبيض المتوسط، خاصة بعد اكتشاف أنه غذاءًا وظيفيا به العديد من العناصر الغذائية الهامة ، فضلا عن أن استهلاكه مفيد للصحة ويساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية وأمراض القلب والأوعية الدموية والكبد وغيرها.
عمل فريق من الباحثين بقيادة بياتريس سانشيز كالفو وهوميرو روبو في كلية الطب والأغذية بالأرجواي، على تحديد وتقدير المكونات الثانوية الجديدة الموجودة في زيت الزيتون وضبط دورها البيولوجي سواء كانت أحماض نيترو الدهنية وما بها من مشتقات من الأحماض الدهنية غير المشبعة نيتروألكان، والتي تتميز بخصائص فعالة مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة وواقية للخلايا.
واكتشف الفريق البحثي، أن هذه الجزيئات الموجودة في الزيتون والزيوت المستخرجة منه وأهمها حمض النيترو-ألوليك وحمض النيترو-لينوليك المترافق معه ، يمكن أن تساعد على تحول الأحماض الدهنية غير المشبعة التي يتكون منها زيت الزيتون إلى نترات أثناء مرورها عبر تجويف المعدة، والتي تساهم ظروف فسيولوجية في تكوينها على مستوى المعدة بعد تناول زيت الزيتون.
وأكدت الدراسات، أن المعدة تعمل كمفاعل حيوي يحفز الظروف اللازمة لتفاعلات النترات كالرقم الهيدروجيين pH ووجود النيتريت من الأطعمة الأخرى ونتيجة لذلك، سيتم إثراء زيت الزيتون بأحماض نيترو الدهنية وهو ما من شأنه أن يعزز التوافر البيولوجي، وبالتالي سيزيد من قدرت زيت الزيتون على ممارسة وظائف الحماية في البلازما والأنسجة وخلايا الجسم.
كما بينت النتائج، التي نشرت في - المجلة الرسمية للمجلس القومي للزيتون- أن مستويات كبيرة من حمض النيترو-ألوليك التي يتم إنتاجها في المعدة، تعد واحدة من مركبات نيتروألكان التي تتكون في المعدة عند تناول زيت الزيتون وتساعد في الوقاية من أمراض الكبد.
من ناحية أخرى أوصت الدراسة باستخدام أحماض نيترو الدهنية NFAs كمؤشرات جديدة لمعرفة جودة زيت الزيتون.
.jpeg)
